بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الراحل، هشام باحنيني، الذي لبى داعي ربه مشمولا بعفو الله تعالى ومغفرته ورضوانه. وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن "بالغ الأسى وعميق التأثر" لنبأ الوفاة المحزن، كما أعرب جلالته، بهذه المناسبة الأليمة، لأرملة الفقيد الفاضلة، إحسان أوشطو، ولنجليه، ومن خلالهم لكل أفراد عائلته الموقرة، وذويه، وأقربائه، ومحبيه، عن أحر التعازي في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه. وأمام هول الفاجعة التي ألمت بأسرة الراحل، قضاء وقدرا، تضرع جلالته إلى الله تعالى أن يعوضها عن خسارته الفادحة جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده، ويسكنه فسيح جنانه. وأعرب جلالة الملك عن مشاطرته لأحزان أفراد أسرة الراحل في هذا المصاب الأليم، مؤكدا لها جلالته "موصول عنايتنا المولوية، وسابغ عطفنا ورضانا، مستحضرين بعظيم التقدير، روح والده المبرور، أستاذنا الجليل وفقيهنا النحرير، الأديب العالم العلامة ورجل الدولة المحنك، الراحل الحاج امحمد باحنيني، جعله الله في عداد الصالحين من عباده ، المنعم عليهم بالجنة والرضوان".