كشفت مصادر متطابقة أن مبحوثا عنه قتل، في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، في جلسة خمرية بإحدى المغارات خارج المدار الحضري لمدينة صفرو. وذكرت المصادر ل "المغربية"، أن المدعو قيد حياته هشام (أ) لقي مصرعه في جلسة خمرية بإحدى مغارات بلدية لبهاليل الخارجة عن نفوذ المنطقة الأمنية لمدينة صفرو، بعد أن استقر بها عقب مغادرته السجن للعودة إلى ممارسة أنشطته الإجرامية، بعيدا عن أعين شرطة المدينة. وذكرت مصادر من المدينة أن "الجريمة تدخل في إطار تصفية الحسابات"، مشيرة إلى أن "عراكا نشب في تلك الجلسة، قبل طعن المعني بالأمر بسيف". المعني بالأمر من أصحاب السوابق الإجرامية، إذ سبقت إدانته في 8 ملفات تتعلق ب "السرقة بالنشل، والسرقة الموصوفة، والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض". كما أنه مبحوث عنه من طرف شرطة صفرو في قضية "تكوين عصابة إجرامية، والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض". يشار إلى أن عائلة المتوفى، مدعمة ببعض عناصر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قامت بوقفة احتجاجية أمام باب المركز الاستشفائي محمد الخامس بصفرو، مطالبين بإجراء تشريح جثة الهالك للوقوف على الأسباب الحقيقية لوفاته، من أجل أن تأخذ العدالة مجراها، وإلقاء القبض على الجاني. كما احتجوا، حسب المصادر نفسها، على الجريمتين التي كانت بلدية لبهاليل وجماعة سيدي يوسف بن أحمد التابعتان لنفوذ الدرك الملكي مسرحا لهما، الأحد الماضي. وأفادت أن أحد الأظناء أوقف على خلفية الجريمة التي تعرض لها المبحوث عنه وصاحب السوابق المذكور. وأكد أن مصالح الأمن شرعت في عملية التحقيق معه، بينما ما زال البحث جاريا عن اثنين من مرافقيه، في حين اتخذت جميع الإجراءات لنقل جثة الهالك لمستشفى الغساني من أجل التشريح بناء على تعليمات النيابة العامة.