ووري الثرى، بعد ظهر أول أمس الخميس، بمقبرة "الغفران" بالدارالبيضاء، جثمان الإعلامي محمد علي الكتاني، الذي انتقل إلى عفو الله عن عمر يناهز66 سنة.وبهذه المناسبة تلا محمد معتصم، مستشار جلالة الملك، نص رسالة التعزية التي بعث بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأستاذ محمد الكتاني، المكلف بمهمة بالديوان الملكي، شقيق الفقيد. وعبر جلالة الملك، في هذه الرسالة، لذوي الراحل، عن صادق تعازيه القلبية في هذا المصاب الجلل، منوها جلالته بما كان يتحلى به الراحل من كفاءة ونكران ذات، كأحد التقنيين الرواد بالإذاعة والتلفزة الوطنية، متضرعا جلالته إلى الباري جل وعلا أن يسكن الفقيد فسيح جناته ويرزق ذويه الصبر والسلوان. وأمضى الراحل محمد علي الكتاني 38 سنة من عمره في العطاء، إذ أنجز العديد من الأعمال والبرامج والإنتاجات التلفزيونية، التي احتضنتها استوديوهات عين الشق بالدارالبيضاء. وخلفت وفاة محمد علي الكتاني أسى عميقا بالوسط الإعلامي، خاصة لدى زملائه من مصورين ومخرجين وصحافيين. وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء أثنى كل من المخرج ناصر لهوير والمصورين عبد اللطيف بن شقرون، وعمر تيمور، والصحافي عبد القادر الزروالي، الذين عملوا إلى جانبه عدة سنوات، على الراحل الذي كان يتمتع بخصال حميدة كدماثة الخلق والتسامح والتفاني في العمل، مبرزين الكفاءة المهنية التي أهلته ليقدم الكثير للتصوير التلفزي ليكون قدوة للأجيال التي تسلمت المشعل من بعده. حضر تشييع جثمان الراحل محمد علي الكتاني، بالخصوص، عامل عمالة إقليم مديونة، عبد الرحيم بنضراوي، والمنتخبون، وأفراد أسرته، وعدد من أصدقائه وزملائه في العمل.