ووري الثرى،أمس بعد صلاة الجمعة بمكناس، جثمان الراحل محمد بنيحيى، الذي وافاه الأجل المحتوم الثلاثاء الماضي بباريس عن عمر يناهز69 عاما، وذلك بحضور، على الخصوص، مستشاري صاحب الجلالة السيدين عبد العزيز مزيان بلفقيه ومحمد معتصم. "" وبعد صلاة الجنازة بمسجد محمد السادس، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي مسعود. وبعد أن ووري جثمان الراحل الثرى، نظم حفل تأبين بمنزل والدي الفقيد تلا خلاله السيد محمد معتصم نص برقية التعزية التي بعث بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أفراد أسرة الفقيد، والتي عبر فيها جلالته عن أحر تعازيه، ولاسيما لزوجة المرحوم وكريمتيه وأشقائه وشقيقاته. وكان الراحل محمد بنيحيى، الذي ترأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أحد الصحافيين المرموقين الذين عرفهم المغرب خاصة من خلال إشرافه لسنوات على أسبوعية "البلاغ المغربي" التي أسسها سنة1981 . وعمل الراحل كذلك بإذاعة فرنسا الدولية وبوكالة "فرانس برس". كما انتخب الفقيد نائبا برلمانيا سنة1997 وأعيد انتخابه سنة2002 . وحضر مراسم تشييع جنازة الفقيد والي جهة مكناس-تافيلالتحسن أوريد، ورئيس مجلس الجهة سعيد اشباعتو، وعدد من الشخصيات السياسية، من بينها عبد الرحمان اليوسفي، وممثلون عن سلك القضاء وعدد من المنتخبين وقادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وممثلو العديد من الأحزاب السياسية، فضلا عن العديد من أصدقاء الفقيد الذين رفعوا أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.