أدان المتحدث باسم جمعية القبائل الصحراوية في أوروبا لحسن مهراوي, بشدة, الزيارة التي يقوم بها بعض الأفراد إلى مخيمات لحمادة بتندوف, واصفا إياها ب"الخيانة" في حق عائلاتهم وقبائلهم التي يربطها بالعرش العلوي المجيد رباط البيعة المقدسة, والمستعدة على الدوام للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. لحسن مهراوي(ت:محمد حيحي) وأكد مهراوي, في تصريح للقناة (الأولى) بثته ضمن نشرتها المسائية أمس الأربعاء, أن هذه "الزيارة, التي ليس لها أي مغزى, قام بها أفراد اختاروا للأسف سبيل الشهرة عن طريق الدناءة والخيانة". وأوضح أن "هؤلاء الأفراد, الذين يدعون أنهم مدافعون عن حقوق الانسان, استغلوا مناخ الانفتاح بالمغرب واختياره الراسخ المضي قدما في النهوض بحقوق الانسان". وأكد في هذا الصدد أنهم استقبلوا "كأبطال من قبل أولئك الذين ينتهكون حقوق الانسان فوق تراب يضم محتجزين منذ35 سنة, ويتم ترحيل الأطفال, وحيث المدنيون يتعرضون لكل أنواع الفظاعات, ويتم تصريف المساعدات الدولية في جميع الاسواق المجاورة. وأضاف السيد مهراوي أن هذه الزيارة تندرج في إطار الدعاية التي يقوم بها (البوليساريو) والجزائر, مشيرا إلى أن (البوليساريو) خلافا لما تدعيه, تسعى إلى إدامة أمد هذا النزاع من خلال مثل هذه الممارسات. وأبرز أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي, والتي لها أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية, تهدف إلى التوصل إلى "حل لاغالب فيه ولامغلوب" حيث يمكن أن يلتقي كل المغاربيين. وأكد المتحدث نفسه أن هذ المبادرة, التي لقيت ترحيبا واسعا من لدن المجموعة الدولية, وسيلة لطي الصفحة بشكل نهائي, و"تمثل المشروع الوحيد المقبول الذي من شأنه أن يضع حدا لهذا النزاع".