عبرت الجمعية الصحراوية (المسيرة) الموجود مقرها في بركنستيد بالدانمارك عن استنكارها الشديد للزيارة التي قام بها بعض الأفراد إلى مخيمات تيندوف, واصفة إياها ب"الخيانة في حق أسرهم وقبائلهم التي تربطهم بالعرش العلوي المجيد, رباط البيعة المقدسة منذ قيام الدولة العلوية الشريفة والمتشبثين بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة". وأكدت الجمعية التي يرأسها عبد الله الباهي , في بيان , عن رفضها التام ل"الاستغلال من طرف هؤلاء الخونة الذين يدعون أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان, لجو الانفتاح الذي يعرفه المغرب والذي استغله أعداء الوحدة الترابية لاختيار سبيل الشهرة عن طريق الخيانة والدناءة". واعتبر البيان أن هذه الزيارة ما هي إلا محاولة للتشويش على مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية الذي تقدم به المغرب, والذي لقي تأييدا دوليا واسعا, من أجل وضع حد نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء.