ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، وثريا أحمد عبيد، المديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة للسكان، الخميس، بالرباط، حفل التوقيع على اتفاقية إطار للتعاون والشراكة بين الجمعية والصندوق، تحدد محاور وميادين التعاون بين الجانبين في مجال محاربة داء السرطان. كما تحدد هذه الاتفاقية، التي حضرت حفل توقيعها، وزيرة الصحة، ياسمينة بادو، بالخصوص، العمل المشترك في مجال محاربة داء السرطان والنهوض بالصحة الإنجابية. ووقع الاتفاقية عن جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، لطيفة العابدة، الكاتبة العامة للجمعية، وعن صندوق الأممالمتحدة للسكان، ثريا أحمد عبيد. جرى خلال الحفل، كذلك، وفي إطار هذه الاتفاقية، التوقيع على مشروع شراكة بين الجمعية، ووزارة الصحة، وصندوق الأممالمتحدة للسكان. ويهم هذا المشروع، الذي يمتد على ثلاث سنوات (2010-2012)، خمس جهات بالمملكة، وستستفيد منه حوالي ثلاثة ملايين امرأة. وسيمول المشروع من طرف جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان (600 ألف دولار)، وصندوق الأممالمتحدة للسكان ( 600 ألف دولار)، ووزارة الصحة (مليون و200 ألف دولار). ويهم هذا المشروع برنامجا للاندماج والكشف المبكر لمرضى سرطان الثدي وعنق الرحم والتكفل بهن في إطار الصحة الإنجابية. ووقع على المشروع كل من لطيفة العابدة، وياسمينة بادو وسيو لون جينفييف آه تسو ممثلة الصندوق بالمغرب. حضر هذا الحفل، على الخصوص، حافظ شقير، مدير المكتب الإقليمي لصندوق الأممالمتحدة للسكان للدول العربية، ومحمد لاردي، وخالد بن حسن، مكلفان ببرنامج الصندوق بمكتب المغرب.