لقي تسعة أشخاص مصرعهم، وأصيب 46 آخرون، في حادث اصطدام بين حافلة ركاب وشاحنة، وقع في الثانية من صباح أمس الخميس، على الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي آسفي والجديدة، على مشارف بلدية جمعة سحيم. وأدت قوة الاصطدام إلى اشتعال النيران في الحافلة، ما تسبب في تفحم جثث الضحايا التسعة، الذين لقوا حتفهم في الحال. ونجم الحادث.. حسب مصادر أمنية، عن اصطدام حافلة لنقل الركاب، كانت قادمة من مدينة الصويرة في اتجاه مدينة الرباط، بشاحنة مقطورة من الحجم الكبير، كانت تسير في الاتجاه المعاكس، قادمة من الزمامرة، متوجهة إلى آسفي، بعد تجاوز معيب لسائق الشاحنة. وانتقل العربي الصباري حسني، والي جهة دكالة عبدة، عامل إقليمآسفي، صوب موقع الحادث، حيث أشرف على عملية نقل الجرحى إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي، وأفادت مصادر طبية "المغربية" بوجود مصاب واحد بالمستشفى، إصابته بليغة، أدخل إلى غرفة العناية المركزة، في حين، سيتمكن باقي المصابين من مغادرة المستشفى، بعد التأكد من عدم إصابتهم بشكل يدعو إلى القلق. وباشرت المصالح المختصة إجراء أبحاث طبية للكشف عن هويات ضحايا الجثث المتفحمة.