حجزت مصالح قسم الشؤون الاقتصادية بالقنيطرة، ومصلحة قمع الغش بوزارة الفلاحة والصيد البحري، أزيد من 640 طنا من العجائن الغذائية الفاسدة لدى شركة سونيما، إحدى كبرى شركات تصنيع وتسويق العجائن الغذائية بالمغرب، في فضيحة هزت أركان مسؤولي الشركة، بعدما أصبحت قضية رأي عام . السلطات تحاصر معمل سونيما أول أمس الخميس بالقنيطرة إتلاف أطنان من منتوجات وأوقفت السلطات المحلية بالقنيطرة الشركة المذكورة عن مواصلة أنشطتها الصناعية والتجارية، كإجراء إداري، في انتظار ما سيقوله القضاء في القضية، بعدما عملت، أول أمس الخميس، على إتلاف أطنان عدة من العجائن الغذائية الفاسدة، التي حجزت، أخيرا، بالمدينة. وقال محمد عاصم، قسم الشؤون الاقتصادية بالقنيطرة، في تصريح ل "المغربية"، إن "أطوار هذه القضية تعود إلى بداية شهر رمضان، حين ضبطت مصالح قسم الشؤون الاقتصادية، وقمع الغش بوزارة الفلاحة والصيد البحري، في حالة تلبس، مطحنتين تقليديتين بأحياء هامشية بالمدينة، تحضران مواد أولية لصناعة العجائن الغذائية، لا تحترم شروط الجودة، لفائدة شركة سونيما". وأضاف عاصم أنه "بعد المعاينة، ووفق تصريحات عمال المطحنتين، جرى حجز نحو 20 طنا من العجائن الفاسدة، وضبطت باقي العجائن الفاسدة بالمعمل المذكور، قبل إقفاله حاليا، إلى حين استكمال التحقيق في هذه القضية". وقال محمد جوبتي، رئيس لجنة منع الغش بوزارة الفلاحة والصيد البحري، إن السلطات المحلية، المشرفة على عملية تتبع ومراقبة جودة المواد الغذائية بالقنيطرة، حررت ثلاثة محاضر في نازلة إنتاج وتسويق شركة سونيما لعجائن غذائية فاسدة.