لازالت الفنانة المغربية سناء موزيان تترقب مصير المسلسل المصري "الهروب إلى الغرب"، الذي شاركت في بطولته رفقة نجوم معروفين..بعد أن رفضت مجموعة من القنوات عرضه خلال شهر رمضان الفضيل، وتأخر بعض الفضائيات العربية في اتخاذ قرار عرض العمل بعد انقضاء الشهر الفضيل. فرغم إعلان فريق عمل مسلسل "الهروب من الغرب" عن بدء تسويقه لقناة "بانوراما دراما"، إلا أن أحمد المهدي، عضو مجلس إدارة قنوات "بانوراما دراما" أكد أن عرض المسلسل بالقناة مازال تحت الدراسة، وأضاف أن المفاوضات بين المحطة الفضائية وصناع المسلسل توقفت قبل رمضان، على أن تستكمل خلال الأيام المقبلة، خاصة وأن المسلسل لم يعرض خلال الشهر على أية قناة فضائية. ولم تبد الفنانة المغربية أي انزعاج من تأجيل عرض المسلسل، فعلى الرغم من النجاح الجماهيري الذي كان من المنتظر أن تحققه موزيان، بعد عرض المسلسل في رمضان، إلا أنها اعتبرت تأجيله خير وسيلة لتجنب عرضه في ظروف غير ملائمة دون أن ينتبه إليه الجمهور في خضم الزخم الدرامي الذي تشهده الفضائيات العربية، هذا ما استند عليه صناع المسلسل في ردهم على سبب استبعاد "الهروب من الغرب" من قائمة الأعمال الرمضانية، إذ فضل فريق العمل تأجيله إلى ما بعد رمضان، خوفا من تأثير كثرة المسلسلات المعروضة عليه، ولضمان إعطائه حقه في العرض. وسبق لسناء أن عبرت عن سعادتها الغامرة بتعاونها مع المخرج محمد الغيطي. وقالت في تصريحات نشرتها بعض المواقع الإلكترونية: "الشخصية ستتيح لي تقديم كافة مواهبي الفنية من غناء ورقص وتمثيل، إذ أقدم عشر أغنيات ما بين اللهجة المصرية والمغربية واللغة الفرنسية، إلا أنها كلها أغنيات درامية، تخدم الأحداث". وتجسد موزيان في المسلسل دور عقود، الفتاة المغربية التي ولدت وعاشت في فرنسا، وترتبط بعلاقة حب مع مصري يدعى كمال، وهو متزوج من فرنسية، الشيء الذي يتسبب في مشاكل عديدة لهذه العلاقة، وتتمتع عقود بموهبة صوتية عالية، تفجرها من خلال الغناء في مطعم والدها في فرنسا. ويناقش المسلسل، الذي يشهد مشاركة مجموعة من الفنانين من جنسيات مختلفة، من بينهم رشيد عساف من سوريا، وهدى إدريس من الجزائر، ومن لبنان الممثلة كارمن لبس، ومن الكويت حليمة بولند، بالإضافة إلى عدد كبير مِن الممثلين المصريين، في مقدمتهم توفيق عبد الحميد، وأميرة فتحي، وفادية عبد الغني، وميار الغيطي، وعمر الحريري، وإيناس مكي، ونبيل عيسى، (يناقش) فكرة هجرة العرب لأوروبا بحثا عن الراحة أو الثراء أو هربا من ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية سيئة، ليفاجأ بحالة من القهر التي لا يستطيع تحملها، قبل أن يقرر العودة. الجدير بالذكر أن عراقيل عديدة واجهت انطلاق تصوير المسلسل، منها ما أثير حول إعلان سناء موزيان انسحابها من المشاركة في "الهروب إلى الغرب"، وقد تردد أن هذا الانسحاب جاء بعد أن طالبت سناء مؤلف ومخرج العمل بتغيير بعض المشاهد التي كانت ستؤديها، ورفضه الاستجابة لكلامها، فقررت الانسحاب، في حين أخفى صناع العمل هذا الانسحاب.