فاز المغرب، في ختام فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الإعلام العربي بالقاهرة، التي اختتمت أول أمس الأحد، بجائزة إذاعية وحيدة، و6 جوائز تلفزيونية، توزعت بين البرامج والدراما. اسمهان عمور خلال حفل التتويج وتوجت الإذاعة، التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بالجائزة الفضية لصنف التحقيق الإذاعي، عن برنامج "تحريات"، حول حلقة خاصة ب"زواج الفاتحة"، أما في صنف الأعمال التلفزيونية، فتوج، ضمن برامج المسابقات، برنامج "لالة لعروسة"، بجائزة الإبداع الذهبية، وشهادة تقدير، وجائزة مالية قدرها 45 ألف جنيه مصري (حوالي 63 ألف درهم)، وهو من إعداد محمد رمزي، وتقديم الثنائي خديجة أسد وعزيز سعد الله، وإخراج الفرنسي جوليان بينيديت. وعادت جائزة الإبداع الذهبية لأحسن مدير تصوير، ضمن مسابقة الفيلم التسجيلي، بالإضافة إلى شهادة تقدير، وجائزة مالية قدرها 40 ألف جنيه (56 ألف درهم)، لحسن بوفوس، عن برنامج "أمودو"، حول حلقة "أم المخازن"، الذي يعرض على القناة الأولى. وضمن مسابقة المسلسلات الكوميدية، توجت السلسلة الكوميدية "دار الورثة"، لمخرجها هشام الجباري، على القناة الأولى، بالجائزة الفضية للمسابقة، فيما توج نوفل الكوفي بالجائزة الذهبية، وشهادة تقدير، وجائزة بمبلغ 30 ألف جنيه مصري (حوالي 42 ألف درهم)، لأحسن ديكور لعمل تلفزيوني كوميدي، عن سلسلة "جحا يا جحا"، لمخرجها أنور معتصم، التي عرضتها القناة الأولى في رمضان الماضي. وعادت جائزة الإبداع الذهبية لمسابقة ثاني دور نسائي، ضمن الدراما التلفزيونية، للفنانة المغربية دنيا بوتازوت، عن دورها في سلسلة "جحا يا جحا"، كما حصلت الممثلة ذاتها على شهادة تقدير، وجائزة بقيمة 30 ألف جنيه مصري (حوالي 42 ألف درهم). وتوج محمد علي المجبود بالجائزة الذهبية لأحسن مخرج في صنف المسلسلات الاجتماعية، بالإضافة إلى شهاد تقدير، وجائزة مالية بمبلغ 40 ألف جنيه مصري (حوالي 56 ألف درهم)، عن عمله "ساعة في الجحيم"، عن القناة الأولى. مقابل ذلك، توج المسلسل العربي "الهروب إلى الغرب"، الذي جسدت أحد أدواره الممثلة المغربية، سناء موزيان، بالجائزة الفضية للمسلسل الاجتماعي، وهو من إنتاج مصري. وتناوب على تسلم جوائز المشاركات المغربية كل من عبد اللطيف المبرع، مدير الأخبار بالإذاعة المركزية، رئيس الوفد المغربي، والإذاعيين، اسمهان عمور ومحمد عمورة، بالإضافة إلى الإعلاميين خالد الحطاب، وخالد الإبراهيمي، عن القناة الأولى. أما القناة الثانية، فخرجت خاوية الوفاض من هذه الدورة، بعدما ظلت مشاركتها ضعيفة، مقارنة مع الدورات السابقة، في الوقت الذي تراجعت جوائز الإبداع الإذاعي المغربي. وتوزعت باقي الجوائز على عدد من الدول العربية، تصدرتها مصر، وسوريا، اللتان تقاسمتا حصة الأسد. واعتبر فاروق أبو زيد، رئيس لجان التحكيم، في كلمة بالمناسبة، أن "المهرجان أضحى يتسم باحترام الرأي، وحرية الآخر، مع توالي دوراته"، مبرزا أن لجان التحكيم أصدرت مجموعة من الخلاصات، منها تشجيع إنتاج الوصلات الإشهارية، في ظل انفتاح القنوات الفضائية، وكذا الاتصال مع مختلف القنوات المشاركة، في أفق إعادة عرض الأعمال المتوجة، ضمن مختلف أصناف المسابقات، بالإضافة إلى العمل على إحداث جائزة خاصة بالجمهور. وتميزت هذه الدورة بمشاركة 18 دولة عربية، ب 196 عملا إذاعيا، و465 عملا تلفزيونيا، بالإضافة إلى الأعمال التي شاركت ضمن "مسابقة نجيب محفوظ"، الخاصة بتتويج الأعمال الدرامية المصرية، وحضور 200 عضو ضمن لجان التحكيم، التي فاق عدد المشاركين العرب نصف عددها، وتوزعت بين 8 لجان إذاعية، و14 لجنة تلفزيونية.