وجه نشطاء مدنيون، ضمنهم أعضاء في مجموعة من جمعيات آباء وأولياء تلاميذ المدرسة العمومية بتطوان، نداء إلى كاتبة الدولة في التعليم المدرسي.من أجل فتح تحقيق في شأن "إقدام بعض المؤسسات التعليمية على ربط تسليم التلاميذ الكتب والأدوات المدرسية، التي توصلت بها هذه المؤسسات، من مبادرة مليون محفظة، بأداء مبلغ مالي تتأرجح قيمته حسب المزاج". وذكر عدد من هؤلاء النشطاء ل"المغربية" أنهم مصممون على رفض هذا الإجراء، وتساءل بعضهم عمن يقف "وراء شرط الأداء المسبق للحصول على الأدوات المدرسية، والسر في رفض هذه المؤسسات التعليمية تقديم وصولات لأولياء التلاميذ، تحدد الغاية من جمع هذه "الرسومات"، وقيمتها الحقيقية؟". وأكد بعض هؤلاء الأولياء ثبوت الأمر بالنسبة إلى "مؤسسة سكينة"، بتطوان، و"مجموعة مدارس هرارة"، التابعة لإقليم شفشاون، رغم إلحاق المنطقة بإقليم وزان. وقال مصدر من داخل هذه المؤسسة ل"المغربية" إن "الدخول المدرسي شابته بعض التجاوزات، التي خلفت استياء عميقا في صفوف أسر التلاميذ"، ويتعلق الأمر، حسب المصدر ب "إقدام إدارة المجموعة المدرسية على إفراغ مبادرة مليون محفظة من جوهرها الاجتماعي، بإجبار أسرة كل تلميذ مسجل بالمدرسة على أداء أزيد من 60 درهما، بينما تنص المذكرات الوزارية على التوزيع المجاني، وحددت المسالك القانونية الواجب احترامها". وأكد هؤلاء النشطاء عزمهم على مراسلة المسؤولين محليا ومركزيا، واللجوء إلى القضاء، في حال عدم استرداد المبالغ المالية المستخلصة، أو تحويلها لفائدة حسابات جمعيات الآباء.