يخوض منتخب أسود الأطلس، مساء اليوم الأربعاء، في السابعة والنصف مساء، بملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، أول مباراة تحت قيادة الطاقم التقني الجديد، الذي حل بديلا للفرنسي روجي لومير، والمكون من أربعة أطر وطنية، ممثلة في كل من حسن مومن، وعبد الغني بناصيري، والحسين عموتة، وجمال السلامي. وكانت الجامعة اختارت منتخب الكونغو، ليكون محطة إعدادية قبل ملاقاة الطوغو، عن الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى من التصفيات القارية المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، بكل من جنوب إفريقيا، وأنغولا، على التوالي. ورغم التحول على مستوى الإدارة التقنية للمنتخب الأول، إلا أن مشكل غياب بعض اللاعبين، يطرح أكثر من علامة استفهام، مثل منير الحمداوي، الذي لم يلب دعوة الإطار الوطني. وتحدثت بعض المصادر أن لاعب أزيد ألكمار، رفض الحضور وتلبية الدعوة، علما أن الموقع الإلكتروني لفريق ألكمار، لم يشر إطلاقا إلى موضوع إصابته. كما أن غياب مروان الشماخ، عن تداريب، أول أمس الاثنين، وانشغاله بمحاولات الانتقال إلى نادي أرسنال الإنجليزي، خيم على استعدادات المنتخب الوطني. ويغيب عن الأسود، خلال مباراة اليوم، علاوة على منير الحمداوي، كل من لاعب هيبرنيان الاسكتلندي، مروان زمامة، ولاعبي نانسي الفرنسي، يوسف حجي، وميكائيل بصير، في حين تبقى مشاركة الشماخ، رهينة بتوقيت التحاقه بالمنتخب الوطني. وعن هذه المباراة أكد النجم الجديد لخط دفاع أسود الأطلس، المهدي المتقي "بنعطية" ل "المغربية" "ليست أمامنا حلول كثيرة للتأهيل، لأن الواجب الآن هو الفوز بالمباريات الثلاث المتبقية وانتظار نتائج المنتخبات الأخرى، سيما أن منتخب الغابون، انسل عن باقي منتخبات المجموعة". من جهته، عبر هداف البطولة الوطنية وقلب هجوم فريق الجيش الملكي، مصطفى العلاوي، ل "المغربية" عن سعادته بالالتحاق بالمنتخب الوطني، وتجاوز الإحباط الذي لحقه خلال الفترة السابقة، وأكد أنه رغم تقلص حظوظ المنتخب الوطني في التأهيل إلى مونديال جنوب إفريقيا، إلا أن جل مكونات المنتخب الوطني متشبثة ببصيص الأمل، لتحقيق التأهيل إلى نهائيات كأس العالم. يقود المباراة طاقم تحكيم جزائري بقيادة محمد عبد الرزاق بنوزة، ويساعده مواطناه أبو عبد الله العمري، ومعمر شعبان، في حين أسندت مهمة الحكم الرابع للمغربي بوشعيب لحرش .