لم يلتحق مروان الشماخ، ونبيل درار، ونبيل باها، إلى حدود صباح أمس، الثلاثاء، بمعسكر الفريق الوطني المغربي، بعد أن وصل بقية اللاعبين في وقت متأخر من مساء أول أمس الاثنين. وتخلف عشرة لاعبين عن أول حصة تدريبية للأسود بالمركز الوطني للتداريب المعمورة ضواحي سلا، إذ خاض المنتخب الوطني المغربي، تحت إشراف لجنة مومن، تدريباته أول أمس الاثنين ب 13 لاعبا فقط، فيما أجرى مروان زمامة تداريبه منفردا رفقة المعد البدني كريم سرحان، بسبب إصابة طفيفة لحقته. وتناوب جمال السلامي، وعبد الغني بناصيري، وحسين عموتة، على الإشراف على لاعبي المنتخب الوطني خلال حصتهم الأولى التدريبية، فيما ظل مومن يراقب التمارين من خارج الملعب، حيث اكتفى الأسود بحصص خفيفة لإزالة العياء، وواصلوا تمارينهم صباح أمس الثلاثاء في المعمورة مع برمجة حصة تدريبية مساء بملعب المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، في التوقيت نفسه الذي ستجرى فيه مباراة اليوم. وعاد حارسا الوداد البيضاوي، نادر المياغري، وكريم فكروش، إلى مدربهما السابق بالفريق، هشام الإدريسي، وبدا الانسجام واضحا بين الحارسين ومدرب حراس المنتخب الوطني، الذي أشرف على تهيئ نادر وفكروش في ظل تأخر وصول الزعري. وقال الدكتور عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني إنه لا علم له بحقيقة إصابة الحمداوي، وأضاف في تصريح ل"المغربية" إن الحمداوي أخبر الجامعة بأنه مصاب ولن يتمكن من الالتحاق بالأسود وسيرسل شهادة طبية في الموضوع، وأكد هيفتي أن بصير وزمامة، وحجي لن يتمكنوا من المشاركة في مباراة الكونغو برازافيل، غير أنه طمأن على حالتهم الصحية، وقال إن إصابتهم لا تدعو إلى القلق إلا أنه فضل عدم مشاركتهم حفاظا على سلامتهم. من جهة أخرى، عانق رجال الإعلام منتخبهم من جديد بعد رحيل الفرنسي روجي لومير، وتمكنوا من أداء مهمتهم في ظروف أكثر مهنية، وغابت الحواجز الحديدية التي كانت تسيج اللاعبين عهد المدرب الفرنسي.