يقام عصر اليوم السبت، نهائي كأس العرش عن الموسم الرياضي الماضي، بين الجيش الملكي والمغرب التطواني، على أرضية الملعب الكبير لمدينة أكادير. ويدخل الفريقان النهائي بطموحات متباينة، حيث يسعى الفريق التطواني إلى الوصول إلى منصة التتويج لأول مرة في تاريخ مشاركاته في هذه المسابقة، بعدما حقق الصعود إلى الدرجة الأولى نهاية الموسم الرياضي الحالي. بالمقابل، يتطلع الفريق العسكري إلى العودة إلى منصات التتويج بعد غياب لأزيد من عقد من الزمن، علما أن الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العرش يوجد في حوزته (11 لقبا). وقال البلجيكي سفين فاندنبروك، مدرب الجيش الملكي في تصريح صحفي "المواجهة لن تكون سهلة، شخصيا لم أكن أعرف الكثير عن المغرب التطواني، سوى أنه ضمن العودة مبكرا إلى البطولة الاحترافية الأولى. الضغط كله سيكون على عاتقنا، عكس منافسنا الذي سيخوض مباراة النهائي من دون ضغوط، بعد أن أنهى موسمه بشكل مبكر، عقب ضمانه العودة إلى البطولة الأولى، فيما سنواصل نحن المنافسات، بعد الانتهاء من مسابقة الكأس"، وتابع "المباراة النهائية ستجمعنا بفريق يثق بقدراته أكثر منا، لكننا بالمقابل نتوفر على مؤهلات أفضل منه، ما سيجعل من المواجهة متوازنة لدرجة كبيرة". ومن جهته، قال عبد اللطيف جريندو، مدرب المغرب التطواني في تصريحات صحافية " نعي تماما قوة فريق الجيش الملكي، كونه الأكثر تتويجا بلقب كأس العرش، لكننا درسنا نقاط قوته وضعفه، وبكل تأكيد الجيش بدوره درس طريقة لعبا، ما يعني أن المواجهة ستكون بأوراق مكشوفة، وستحسم في نتيجتها جزئيات بسيطة متعلقة بالتركيز وعدم الوقوع في الأخطاء، واستغلال أنصاف الفرص للوصول إلى مرمى المنافس، آمل أن نكون في يومنا، وأن يكون اللاعبون على أتم الاستعداد للظفر بلقب الكأس الفضية"، وواصل"الضغط كله على الجيش الملكي، نحن لا نعاني أي ضغوطات، نعي أن المواجهة ستكون صعبة، خاصة على المستوى التكتيكي، وستحسمها جوانب بسيطة متمثلة في التقنيات الفردية، التي قد تحدث الفارق، وفريقنا يتوفر على لاعبين مهاريين يمكنهم القيام بهذه المهمة". يذكر، ولأول مرة في تاريخ المسابقة، أن مديرية التحكيم التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، أسندت مهمة قيادة المباراة إلى الحكمة الدولية بشرى كربوبي، بمساعدة زميلتها فتيحة الجرمومي (حكم أول) ومصطفى أكرداد كحكم مساعد ثاني، فيما أنيطت مهمة حكم رابع بداكي الرداد، في حين يشرف الحكم رضوان جيد على غرفة الفيديو المساعد "فار" بمعية زميله ياسين بوسليم.