أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب، اليوم الثلاثاء، رفقة عامل إقليم مولاي يعقوب بالنيابة، عبد الوهاب فاضل، انطلاقة العمل بمؤسستين صحيتين بجماعة عين الشقف، إقليم مولاي يعقوب، ويتعلق الأمر بفضاء الصحة للشباب، ومركز تشخيص أمراض السل والأمراض التنفسية اللذين شيدا على مساحة قدرها 2800 متر مربع. وأورد بلاغ للوزارة توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه أن الأشغال تخص مركز فضاء الصحة للشباب، الذي تم إنجازه في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بكلفة إجمالية قدرها 3.065.341.87 درهم، كما تم تجهيزه بمعدات بيوطبية ولوجستيكية حديثة وعالية الجودة، ولضمان سير الخدمات بهذا المرفق العمومي رصدت له الوزارة موارد بشرية كفأة ومؤهلة. وأوضح البلاغ أن هذا المركز يتكون من فضاء للاستقبال والتوجيه، قاعات للاستشارات الطبية والعلاجية، الطب العام، الاستشارات المتخصصة، طب الفم والأسنان، قاعة فحص العيون، قاعة للعلاجات التمريضية والكشف عن داء السيدا، فضاء للاستماع والإنصات، قاعة للتحسيس والتوعية، ومكتبة متعددة الوسائط، صيدلية، بالإضافة إلى فضاء رياضي مع مستودع رياضي ومرافق أخرى. وقالت الوزارة إن هذا لمركز يستهدف الشباب واليافعين من ساكنة إقليم مولاي يعقوب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و25 سنة إناثا وذكورا، متمدرسين وغير متمدرسين، وتتجلى مهمته في المساهمة في النهوض بصحة الشباب واليافعين، عبر تقديم خدمات تستجيب لحاجياتهم الخاصة في ميدان الصحة، تشمل الخدمات الطبية، والاستماع والدعم النفسي والتوعية والتوجيه. وأضافت الوزارة أن أنشطته التحسيسية والتوعوية ستشمل مجموعة من الظواهر والأمراض الخطيرة، مثل السيدا، والسل، وداء السكري والتدخين، والنظافة، والصحة المدرسية، إلى جانب التحسيس ببعض السلوكات المرتبطة بالوقاية من حوادث السير، والمراهقة. كما قام الوزير والوفد المرافق له، وفق البلاغ، بإعطاء انطلاقة خدمات مركز تشخيص أمراض السل والأمراض التنفسية، الذي تم تشييده في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بكلفة إجمالية قدرها 5.199.901.92 درهم، وتم تجهيزه بمعدات بيوطبية ولوجستيكية حديثة وعالية الجودة. وتابعت الوزارة أن هذا المركز يتكون من فضاء للاستقبال والتوجيه وقاعة للاستشارات الطبية وأخرى للاستشارات الطبية المتخصصة، قاعة للفحص بالأشعة، قاعة للعلاجات، قاعة للكشف الوظيفي إضافة إلى قاعتين للمختبر ووحدة لمعالجة النفايات المخبرية، وصيدلية ووحدة إدارية وقاعة للأرشيف ومرافق أخرى.. وأبرزت الوزارة أن هذا المركز يهدف إلى الكشف والتشخيص المبكر لداء السل، والتكفل وتتبع علاج مرضى داء السل والأمراض التنفسية بهذا الإقليم. وقد رصدت الوزارة لهذا المركز طاقما طبيا وتمريضيا وتقنيا وإداريا، يضم طبيبا متخصصا في الأمراض التنفسية وداء السل، وطبيبا عاما، إضافة إلى طاقم تمريضي وتقني وإداري للسهر على تقديم الخدمات الصحية للمرضى بهذا المركز الذي سيساهم في تعزيز العرض الصحي على مستوى إقليم مولاي يعقوب، وتقليص عدد الإصابات بداء السل والأمراض التنفسية بهذه المنطقة، إضافة إلى تقريب وتجويد الخدمات الصحية لفائدة ساكنة الإقليم والمناطق المجاورة.