يواصل عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، تطعيم المناصب القيادية في جهاز الشرطة بجيل جديد من المسؤولين، بإطلاق حركة تعيينات جديدة همت عدة مدن. وأعلن عن هذه القائمة، السبت، وتضمنت أسماء أطر عهدت إليهم مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بكل من مدن الدارالبيضاء، وتازة، وطانطان، والرباط، والرشيدية. وقد شملت هذه الحركة الجديدة ستة مناصب جديدة للمسؤولية الأمنية، من بينها تعيين رئيس لفرقة الشرطة القضائية بمنطقة مديونة في الدارالبيضاء، ورئيس للمصلحة الجهوية للتوثيق والوثائق التعريفية بتازة، فضلا عن تعيين رئيسين لدائرتين للشرطة بمدينتي طانطان والرباط. كما همت أيضا وضع إطارين أمنيين على رأس مصالح لاممركزة للاستعلامات العامة، إذ جرى تعيين رئيس جديد لفرقة الاستعلامات العامة بمنطقة أنفا في مدينة الدارالبيضاء، ورئيس لمصلحة التقنين بالأمن الجهوي بالرشيدية. وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق دينامية متواصلة تروم الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير العملياتي لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته. وقد جرى الحرص في تعيين هاته الأطر الأمنية الجديدة على اعتماد معايير الكفاءة المهنية والانضباط الشخصي، ليتسنى للمسؤولين الأمنيين من الجيل الجديد تنزيل مخططات العمل في مجال خدمة أمن المواطن، وتدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة للمواطنين. وكانت الأسابيع الأخيرة شهدت الإفراج عن مجموعة من التعيينات الأخرى بمناصب المسؤولية بالمؤسسة ذاتها، والتي شملت إحداها مدن طنجة، وسيدي يحيى الغرب، ومشرع بلقصيري، وسوق الأربعاء الغرب، وفاس، ووجدة، والدارالبيضاء. وهمت هذه الحركة تعيين نائب لرئيس منطقة أمن طنجةالمدينة، وثلاثة رؤساء لمفوضيات الشرطة بمدن سيدي يحيى الغرب ومشرع بلقصيري وسوق الأربعاء الغرب. كما شملت وضع أربعة أطر أمنية على رأس كل من المجموعة المتنقلة لحفظ النظام بمدينة فاس ودائرة للشرطة بوجدة، علاوة على تعيين رئيسين لمصلحتين لحوادث السير بمدينة الدارالبيضاء.