يواصل عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، الدفع بالمزيد من الكفاءات لتقلد مهام المسؤولية، بالإفراج عن حركة تعيينات جديدة في مناصب مهمة بعدد من المصالح اللاممركزة للأمن الوطني بسبع مدن. ويتعلق الأمر بكل من طنجة، وسيدي يحيى الغرب، ومشرع بلقصيري، وسوق الأربعاء الغرب، وفاس، ووجدة، والدارالبيضاء، حيث شملت التعيينات التي أعلن عنها، أمس الأربعاء، بعدما أشر عليها، بداية الأسبوع الجاري، ثمانية مناصب جديدة للمسؤولية على رأس مصالح لاممركزة للأمن الوطني، من بينها تعيين نائب لرئيس منطقة أمن طنجةالمدينة، وثلاثة رؤساء لمفوضيات الشرطة بمدن سيدي يحيى الغرب، ومشرع بلقصيري وسوق الأربعاء الغرب. كما همت هذه الحركة، أيضا، وضع أربعة أطر أمنية على رأس كل من المجموعة المتنقلة لحفظ النظام بمدينة فاس ودائرة للشرطة بوجدة، علاوة على تعيين رئيسين لمصلحتين لحوادث السير بمدينة الدارالبيضاء. وتندرج هذه التعيينات في سياق ديناميكية متواصلة تروم الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر التداول على مراكز المسؤولية وإسناد التدبير العملياتي لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته. وجرى الحرص في تعيين هاته الأطر الأمنية على اعتماد معايير الكفاءة المهنية والانضباط الشخصي، وذلك ليتسنى للمسؤولين الأمنيين من الجيل الجديد تنزيل مخططات العمل في مجال خدمة أمن المواطن، وتدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة للمواطنين. وكانت الحركة شملت مناصب المسؤولية بمختلف الفرق والمصالح التابعة لمديرية أمن القصور والإقامات الملكية، وهي تعيينات اندرجت في سياق دينامية تجديد النخب الشرطية التي اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني في الآونة الأخيرة. وهمت ستة مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين رئيس لمراكز التكوين المستمر التابعة لمديرية أمن القصور والإقامات الملكية، فضلا عن تعيين قائد لمجموعة الوحدات المشكلة (Groupement des Entités Constituées) التابعة لهذه المديرية. كما طالت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية متمرسة على رأس أربعة من الفرق التي تتكون منها مجموعة الوحدات المشكلة التابعة لمديرية أمن القصور والإقامات الملكية.