يلتئم مجموعة من خبراء الصحة، يوم الخميس 21 يناير الجاري، بمقر الجامعة الخاصة لمراكش، في ورشة العمل الأولى المخصصة في التطبيب عن بعد، من أجل مناقشة الرهانات والتحديات التي يتعين رفعها، وتبادل التجارب وتقاسم الخبرات وتقديم أفكار ومقترحات عملية، في احترام للتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية. ويثير هذا الموضوع مجموعة من الأسئلة الهامة المتعلقة بالابتكارات في الطب عن بعد، بما في ذلك مناهج هذه الابتكارات والاتجاهات التي تم تطويرها في مجال التطبيب عن بعد والنجاحات الملحوظة وإخفاقات التطبيب عن بعد لتلبية التوقعات التي يمكن أن تؤثر تعزيز هذه الأداة التكنولوجية كقوة إيجابية للتغيير في النظام الصحي. وحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء المنظم تحت شعار "ممارسة الطب عن بعد والصحة المتصلة"، يشكل مناسبة لعدد من الأطباء وخبراء الصحة والباحثين، لطرح أفكارهم والتعبير عن أرائهم وتقديم مقترحاتهم وتصوراتهم في الموضوع. ووفقا للمذكرة التقديمية لهذا اللقاء المنظم بمبادرة من الجامعة الخاصة لمراكش بالشراكة مع كلية العلوم والتقنيات بني ملال التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان، وجمعية التطبيب عن بعد والصحة الإلكترونية، ومستشفى محمد السادس الجامعي بمراكش، وكلية الطب والصيدلية بالمدينة والمديرية الجهوية للصحة لجهة مراكشآسفي، فإن الرقمنة تؤثر على جميع جوانب الحياة اليومية الحديثة، بما في ذلك تقديم الرعاية الصحية. وتابعت المذكرة أن التبني الناجح والتكامل المستدام للطب عن بعد القائم على تكنولوجيا المعلومات والمفاهيم في الممارسة الطبية السريرية، يعتمد على التقييم المستمر لاحتياجات ومهارات وتفضيلات المستخدمين النهائيين. وإفساحا للمجال أمام الممارسين الصحيين والأطباء والمدرسين والباحثين والطلاب من المدارس والجامعات الأخرى في المغرب، للمشاركة الواسعة في هذا اللقاء من خلال طرح أفكارهم والتعبير عن آرائهم وتقديم تصوراتهم ومقترحاتهم، تم إحداث منصة تفاعلية على موقع الجامعة الخاصة لمراكش.