سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توقيع اتفاقية للتعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم والمعهد الفرنسي بمراكش للارتقاء بمستوى اللغة الفرنسية بمختلف أسلاك التعليم ومراكز تكوين المدرسين والمكونين
وقعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي والمعهد الفرنسي، اتفاقية شراكة بحضور فيليب كازناف القنصل العام لفرنسابمراكش، ترمي إلى الارتقاء بمستوى اللغة الفرنسية بمختلف أسلاك التعليم ومراكز تكوين المدرسين والمكونين والمفتشين في مجالات عدة. وتندرج هذه الاتفاقية في إطار التعاون التربوي القائم بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وسفارة فرنسا بالمغرب. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من مولاي أحمد لكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وكريستوف شايو مدير المعهد الثقافي الفرنسي، إلى تنزيل شراكة من شأنها تقوية مساهمة الطرفين في برمجة عدة أنشطة ثقافية مثل مباريات القراءة، لقاءات المؤلفين أو الفنانين، مهرجانات علمية أو زيارة المتحف الرقمي للمعهد الثقافي الفرنسي لفائدة كافة الفاعلين التربويين بالجهة. وبموجب هذه الاتفاقية، التي تروم إرساء آليات ناجعة للتنسيق بين الجانبين، يقوم الطرفان، بتنزيل مشاريع القانون الإطار 17/51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بالمغرب. وأشار مولاي أحمد لكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكشآسفي، في كلمة بالمناسبة إلى أهمية الاتفاقية، والقيمة المضافة التي توفرها في دعم إدماج التكنولوجيا الحديثة في تعليم اللغة الفرنسية، منوها بمستوى التعاون الذي يجمع المعهد الفرنسي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، داعيا بالمناسبة إلى ضرورة الارتقاء به من أجل تعليم جيد منفتح يستجيب لانتظارات الطرفين. من جانبه، عبر كريستوف شايو مدير المعهد الثقافي الفرنسي بمراكش، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية التي ستمكن المعهد من تقديم خدماته، ووضع الوسائل والإمكانات التي يتوفر عليها في خدمة أطر الأكاديمية. وخلال شهر يوليوز من سنة 2019، تم التوقيع على حوالي عشرين اتفاقية تعاون بين جامعات ومؤسسات بحثية مغربية ونظيرتها الفرنسية واتفاقية إطار بين ندوتي رؤساء جامعات البلدين، وذلك بهدف تكثيف تبادل الخبرات والتجارب الأكاديمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتوطيد أسس التعاون والشراكة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.