وأوضح عمور، في تصريح ل"المغربية"، أن أغنية "الأول"، التي حققت نسبة مشاهدة عالية على موقع رفع الفيديوهات "يوتيوب"، تضم كلمات عربية متداولة وإيقاعات خليجية، وهو أمر مقصود على حد قوله، من أجل ضمان الانتشار العربي. وعن مهرجان "موازين..إيقاعات العالم"، قال حاتم عمور إنه سعيد بوجود هذه التظاهرة الفنية الكبرى في المغرب، وأنه لا يمانع أبدا من المشاركة فيه، شرط أن تتاح له ولغيره من الفنانين المغاربة الإمكانيات المادية والتقنية، التي تتوفر للنجوم الأجانب، لكي يطل بصورة مشرفة أمام الجمهور العربي، خاصة بعد أن أصبح "موازين" من بين أهم المهرجانات العالمية. وكشف عمور، خلال ندوة صحفية نظمها المعهد العالي للصحافة والاتصال بمدينة الدارالبيضاء "ISJC"، التقى خلالها الفنان المغربي بالطلبة، أنه لن يكرر تجربة التمثيل من جديد، بعد تجربة سابقة في سلسلة "بنت بلادي"، وصفها بالناجحة. وقال حاتم عمور "غامرت بدخول مجال التمثيل في وقت سابق، ومرت بسلام، ولن أستطيع المغامرة من جديد بنجاحي في مجال الغناء، لأخوض تجربة قد تكون غير موفقة، لذلك أفضل أن أبقى مغنيا". وبسؤاله عن الهجرة، أوضح عمور أنه ذاق مراراتها مرة، عندما قرر الاستقرار في مصر، حيث واجه العديد من الصعوبات على مدى ثلاث سنوات، وقع خلالها عقدا مع شركة الإنتاج "عالم الفن"، ليختار بعدها العودة إلى المغرب والانطلاق من بلده، إذ قال "بعد تجربة الهجرة إلى مصر، لاحظت تشبث الشعب المصري بهويته، فقررت العودة إلى بلدي، وألا أغني غير اللهجة المغربية". تحدث حاتم عمور، خلال اللقاء نفسه، عن برامج اكتشاف المواهب الغنائية، مؤكدا أنها مهمة جدا للفنان، وتساهم في تحقيق الشهرة، لكنها تبقى غير كافية ليصبح صاحب الموهبة نجما. وكشف خريج برنامج "استوديو دوزيم" أن النجومية تتطلب الحضور المستمر، والاجتهاد، ليستطيع الفنان الصاعد فرض نفسه على الساحة الفنية. وعن حصيلة ما قدمه منذ انطلاقته الفنية، قال حاتم عمور إنه راض عن مساره الفني، خاصة أنه يملك ريبرتوارا فنيا، يستطيع من خلاله تقديم حفل فني متواصل، معتمدا على أغانيه الخاصة، دون أن يضطر إلى اللجوء لأداء أغاني غيره من الفنانين.