نزهة الشعباوي فنانة متألقة، تعتبر من الرعيل الأول للأغنية المغربية الأصيلة، ومن المطربات اللواتي تخرجن من برنامج مواهب، الذي له الفضل في اكتشاف النجوم، المعروفة بوفائها للأغنية المغربية رفضت الهجرة في وقت مبكر للشرق كي تحقق الشهرة، رغم أنها تؤدي أغاني شرقية بامتياز سيما بالنسبة إلى أغاني كوكب الشرق "أم كلثوم"، وتتوفر على رصيد فني كبير يتجاوز 50 قطعة، لقي اغلبها نجاحا كبيرا، ضمنها،أغنية "مغربية"،"وظلال الشك"، و"امسامحاك"، و"مكتوبي"،و"الخيال"، و"عاري عليك"، و"مسافات"، و"مليت"، و"خلاص"، حصلت على العديد من الجوائز من داخل المغرب، وخارجه، تأتي في مقدمتها، الجائزة الأولى لمسابقة نجوم الأغنية المغربية، كما أنها حصلت على جائزة الميكروفون الذهبي في مهرجان الأغنية العربية، الذي نظم في الرباط من طرف اتحاد الإذاعات العربية. هل لك أن ترقبينا من المطربة المغربية نزهة الشعباوي؟ نزهة الشعباوي فنانة مغربية، عادية، تشق طريقها الفني بثقة، وفية للأغنية المغربية، تؤدي حتى الأغاني الشرقية، التي تعشقها خصوصا أغناني كوكب الشرق أم كلثوم، لا تتوانى في المشاركة في المهرجانات، والحفلات الوطنية، والدينية، وأم لثلاث أطفال، بدايتي كانت مع برنامج مواهب من خلال قطعة "وحقك أنت المنى والطلب"، لكوكب الشرق أم كلثوم، وحصلت على جائزة الميكروفون الذهبي في مهرجان اتحاد الإذعات العربية بقصيدة "ظلال الشك"، شعر محمد الخضير الريسوني، وألحان عزالدين منتصر 2003، وعلى الجائزة الأولى في مسابقة نجوم الأغنية المغربية بقطعة "عاري عليك"، كلمات محمد رؤوف ولحن محمد بلخياط 2004، وحاصلة على الجائزة الثانية في مسابقة نجوم الأغنية المغربية بقطعة "مغربية ياناسي" كلمات سميرة زهير ولحن بدرالدين الوهابي 2003، وعلى الجائزة التشجيعية "لميم وورد"، سنة 2009، من تنظيم نقابة المهن الموسيقية بمصر. ماذا عن جديد أعمالك الفنية؟ لذي مجموعة مجموعة من الأغاني الجديدة، منها "أغنية صبارة" ، كلمات الوفي فؤاد، والحان، فؤاد الشعري، وأغنية "العفو لله"، كلمات ح. محمد الدغوغي، وألحان عزالدين المنتصر، وأغنية "الحمامة البيضاء"، كلمات مصطفى بغداد، وألحان شكيب العاصمي، وأغنية "النجمة القطبية"، كلمات مصطفى بغداد، وألحان محمود الإدريسي، بالاضافة إلى ثلاث أغاني أخرى، وهي أغنية "مغربية الصحرا" كلمات الوفي فؤاد، وألحان هشام ادبيرة، وأغنية "أعز البلدان"، كلمات أحمد وهبي ، وألحان إبراهيم بركات، أغنية "رب العالمين"، كلمات الوفي فؤاد، وألحان هشام ادبيرة، بالإضافة إلى برنامج حافل يتمثل في مجموعة من الحفلات، والمهرجانات خاصة بفصل الصيف. ما رأيك في الأغنية المغربية، وما هي المشاكل التي تواجهها، وكيف في نظرك يمكن حلها؟ - في مايتعلق بالأغنية المغربية، يمكنني القول إنها حاضرة وموجودة، ولنا مبدعون وكتاب، وملحنون وموزعون، وموسيقيون رائعون، لكن المشكل الحقيقي يكمن، كما جرت الإشارة إليه في عدة برامج وحوارات، انعدام الدعم والإنتاج، الذي يحول دون إبراز الأغنية المغربية بشكلها الجيد، وبهذه المناسبة أقترح إحداث قناة فضائية خاصة بإنتاج الأغنية المغربية تمكن الفنان من التواصل مع الجمهور، بصفة مستمرة، في جو من المنافسة الشريفة لتقديم الأعمال الجميلة. كيف تنظرين للمطربات المغربيات، وهل أخذن نصيبهن من الشهرة داخل وخارج المغرب؟ في الحقيقة لنا أصوات نسائية جميلة وجيدة، أكثرهن هاجرن للبحث عن الشهرة التي لم يحصلن عليها داخل الوطن، وبالفعل استطعن إثباب نجوميتهن بمهارة، كأسماء لمنور، وليلى غفران، وسميرة سعيد، واللائحة طويلة. باعتبارك من رواد الأغنية المغربية ماهي النصائح التي يمكن أن تسدينها، للفنانين الشباب؟ لا أعتبر نفسي من رواد الأغنية المغربية، إذ أشعر أنني مازلت لم أعطيها حقها، ولكني استطعت أن أكسب حب الجمهور، الذي يعطيني كلما قابلته شحنة كبيرة، للاستمرار، والعطاء، أما بالنسبة إلى الشباب، فأعتبرهم من المحظوظين مقارنة بالجيل الذي عاصرته من الفنانين، كما بالنسبة إلى الأجيال السابقة، نظرا لوجود برامج، ومسابقات فنية يستطيعون من خلالها إبراز مواهبهم، والنصيحة التي أوجهها لهم تتمثل في عدم الغرور، وعدم التخلي عن دراستهم فنحن بحاجة إلى الفنان المثقف. ما هو رصيد أعمالك الفنية؟ وما هي أهم المهرجانات الدولية أو الوطنية التي شاركتي فيها؟ لدي في خزانة الإذاعة أزيد من 50 قطعة، وشاركت في العديد من المهرجانات كما أنني حصلت على الكثير من الجوائز، التي أعتز بها، والتي شكلت لي حملا ثقيلا، في نفس الوقت نفسه، كي أعمل أكثر، وأحقق نجاحا وتطورا، وحتى أكون عند حسن ظن جمهوري الحبيب، من أهمها، جائزة "المكروفون الذهبي"، وفي السنة نفسها، حصلت على جائزة في مسابقة نجوم الأغنية المغربية، وهي المسابقة ذاتها التي حصلت فيها على جائزة "القرص الذهبي" سنة 2004، هذا بالإضافة إلى مشاركتي في عدد من المهرجانات بالمغرب والدول العربية، مثل مهرجان القاهرة الدولي الثالث لسنة 1997، ومهرجان اتحاد الإذاعات العربية بالأردن، ومهرجان الرباط 2001، ومهرجان القاهرة الدولي الثالث للأغنية العربية في سنة 2002 في مهرجان الموسيقى الروحية بفاس سنة 2004، و مهرجان المدينة بتونس في سنة 2007، ومهرجان موازين بالرباط، في سنة 2008 ، كما شاركت في مهرجان زواج بالدار البيضاء في دورته الأولى، وفي مهرجان أصوات نسائية بتطوان في دورته الأولى، كما في مهرجان جميلة بالجزائر. هل جربت نزهة الشعباوي التمثيل؟ أحب التمثيل كثيرا، وكانت لي تجربة بسيطة من خلال برنامج مداولة بجانب الأستاد الكبير عبد العظيم الشناوي، وإذا عرض علي سيناريو جيد فلن أرفض.