وحسب مصدر "المغربية"، فإن السكان المجاورين هرولوا إلى الشارع، اعتقادا منهم أن الأمر يتعلق بانهيار متتال للمنازل الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة، ليعلموا أن المسألة تخص بناية تابعة لمشروع مارينا دون أن يعرفوا الأسباب الحقيقية وراء اتخاذ قرار الهدم. وحضر عملية الهدم خالد سفير، والي جهة الدارالبيضاء سطات، وعامل عمالة الدارالبيضاء، والعمال الذي شرعوا في الهدم في وقت متأخر من الليل. وأفاد المصدر نفسه أن أسباب الهدم ظلت مجهولة،لكن تناسلت التساؤلات، منقبيل أن البناية تحجب البحر ولا تزيد المكان جمالية، بينما رأى آخرون أن البناية لا تخضع للمواصفات القانونية، وعدم الترخيص بجعلها تتضمن مكاتب مشروع مارينا. واتصلت "المغربية" بعدد من المنتخبين لكنها لم تجد أجوبة يقينية حول قرار هدم البناية، مؤكدين أنهم لم يتوصلوا بأي خبر او إشعار حول اتخاذ والي جهة الدارالبيضاء سطات قرار هدم البناية بمشروع مارينا. يذكر ان البناية المذكورة توجد بالمقر الإدراي "س جي"، التابع لإدارة مشروع مارينا. وتساءلت المصادر عن الخسارة التي تكبدها المجلس الجماعي عند هدم بناية شاهقة، وعن المسؤول عن الضرر، مطالبين بفتح تحقيق حول "تبذير المال العام".