أوضحت مصادر متطابقة، أن 63 بناية آيلة للسقوط تم حصرها حسب الملحقات الحضرية بمدينة تيفلت، حيث توجد 12 بناية تابعة للمقاطعة الحضرية الأولى و51 بناية بالمقاطعة الحضرية الثالثة، أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة ساكنة المدينة. وأكدت المصادر ذاتها أن الاجتماع المنعقد بتاريخ 12 مارس من السنة الحالية بمقر باشوية تيفلت تحت إشراف باشا المدينة المعين، مؤخرا، كباشا لمدينة أصيلة وبحضور مجموعة من المتدخلين والمسؤولين بكل من قسم التعمير بعمالة الخميسات والوكالة الحضرية ومصلحة الأشغال والتعمير ببلدية تيفلت ومتدخلين من السلطة المحلية والأمن الوطني والوقاية المدنية، تمحور حول إحصاء المباني المهددة والآيلة للسقوط، حيث تقرر الخروج إلى عين المكان من طرف أعضاء اللجنة صوب جميع المباني المتواجدة بالمدينة بغرض المعاينة واتخاذ الإجراءات القانونية لحث مالكيها أو مكتريها على هدم تلك المباني إما بالتسوية أو باستعمال القوة لما فيه مصلحة السكان، خاصة مع حلول فصل الشتاء وما يعرفه من كوارث ومشاكل يتكبد خسائرها المواطنون المغلوبون على أمرهم. وأضافت مصادر «المساء»، أن لائحة إحصاء البنايات الآيلة للسقوط بالمقاطعة الحضرية الأولى تعود لورثة بعض العائلات المحلية بكل من شارع الأمير عبد الله وحي الفرح المعروف ب(عوينة موكا)، عبارة عن بنايات جد قديمة وحمامات أوصت اللجنة بخصوصها آنذاك إما بالهدم أو الإصلاح والترميم. في حين ضمت لائحة إحصاء البنايات الآيلة للسقوط بالمقاطعة الحضرية الثالثة، بنايات جد قديمة وأسوارا تحيط ببقع أرضية وبمدارس ابتدائية ومحلات تجارية جد قديمة وقيسارية ودكاكين للحلاقة ومقهى وفرنا جد قديم بحي الأمل. وأوضحت المصادر ذاتها، أنه أصبح لزاما على المسؤولين المحليين والإقليميين، التحرك وإعطاء التعليمات والأوامر المستعجلة بغرض هدم الدور والبنايات التي تقرر هدمها بدون محاباة لأي كان، خاصة أن بعض المنتخبين الذين مازالوا يحسبون أنفسهم نافذين، وردت أسماء بناياتهم في التقرير المصادق عليه من طرف أعضاء اللجنة التي تتحمل مسؤوليتها في اتخاذ الإجراءات الضرورية في مثل هذه الحالات الخطيرة وكذا في حالة وقوع أي مكروه أو سقوط تلك البنايات على رؤوس المواطنين.