أسفر العمل الميداني للجنة المكلفة بمعاينة الدور الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة بقلعة السراغنة، لمدة 21 يوما خلال هذه السنة، على إحصاء 861 مسكنا مهددة بالسقوط، منها 37 مسكنا فارغا. وتتوزع هذه البنايات على 94 مسكنا يستدعي الهدم الاستعجالي، و28 مسكنا يستدعي الهدم، و4 مساكن تستدعي الهدم الجزئي، و5 مساكن تستدعي إتمام الهدم، و91 مسكنا يستدعي الإصلاح والدعم، و6 مساكن تستدعي الإصلاح، و3 مساكن تستدعي الإصلاح الجزئي. كما أشار التقرير الصادر عن هذه اللجنة إلى تواجد 51 مسكنا ترابيا آيلا للسقوط بحي المرس بمدينة القلعة، إذ تشكل هذه البنايات عراقيل حقيقية لعملية إعادة هيكلة هذا الحي، مما يستوجب التصدي العاجل لها. وللإشارة، فقد انعقد اجتماع بمقر العمالة بتاريخ 10 مارس 2010, حول البنايات المهددة بالانهيار بمدينة القلعة، أكد خلاله عامل الإقليم على ضرورة تكثيف الجهود بين مختلف الفاعلين والمتدخلين المحليين لمعالجة هذا النوع من السكن غير اللائق، وذلك عبر اتخاذ تدابير عملية وإجراءات استباقية محكمة؛ قصد تقييم وضعية هذه المباني بهدف وقايتها من الكوارث المحتملة، وتتمثل هذه الإجراءات في تشخيص ميداني للحالات، وتحيين للمعطيات السالفة، وتصنيف للحالات، حسب درجة خطورتها. وعلى إثر هذا اللقاء، تشكلت لجنة محلية مكونة من ممثلي السلطة المحلية، والمندوبية الإقليمية للإسكان والتعمير والتنمية المجالية، والوكالة الحضرية، والوقاية المدنية، والمجلس البلدي للقلعة، وممثلو قسم التعمير بالعمالة، والمصلحة التقنية بالجماعة الحضرية للقلعة، والمكتب التقني بالباشاوية. وتمت معاينة جميع الدور الآيلة للسقوط بالقطاع الترابي للمقاطعة الأولى والثانية والثالثة بحضور قواد ورؤساء المقاطعات الحضرية الثلاث وأعوان السلطة المحلية.