لكن الديربي رقم 119 شكل الاستثناء، وخرج عن المألوف، لأن التعادل رقم 56 في تاريخ المواجهات بين الوداد والرجاء منذ أول مباراة جمعت بينهما سنة 1957، علما أن الفريق الأحمر فاز 28 مرة، مقابل 35 انتصارا للفريق الأخضر، لم يخدم مصالح أي طرف في المباراة، بداية من الفريقين، وجماهيرهما العريضة، والمصالح الأمنية. وكشف مصدر مسؤول ل "المغربية" أن أعمال الشغب بالمركب الرياضي محمد الخامس سترفع على إثرها مجموعة من التقارير الرسمية، خاصة أن الحدث الكروي تابعه من المنصة الرسمية مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، ولحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، والشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، وخالد سفير، والي جهة الدارالبيضاء - سطات. كما حضر المباراة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة، الذي سيعد تقريرا مفصلا حول الديربي، خاصة أن المباراة عرفت توقفات بسبب الشهب الاصطناعية، التي أعاقت الرؤية للحكم بوشعيب لحرش، الأمر الذي سيهدد فريق الوداد بعقوبات ثقيلة قد تصل حد حرمانه من اللعب لأكثر من ثلاث مباريات من دون جمهور.