تبرأ أرباب المقاهي والمطاعم من تفشي فيروس وكورنا وعبروا عن استيائهم مما وصفوه باتهام أدى إلى إغلاق عدد من المحلات بما فيها محلات أغلقت بسبب ارتفاع الحالات المصابة بالعدوى. وفي هذا الصدد، أوضح أحمد بوفركان، المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم في المغرب في اتصال ل"الصحراء المغربية" أن العاملين بالمجال يحرصون على توفير جميع المعايير الواقية من الإصابة ومن انتشار العدوى ودلك باعتماد مسافة التباعد وباستعمال مواد النظافة ومواد التعقيم لروادها. واعتبر إغلاق عدد من المقاهي حيف في حق أربابها وتغليط للرأي العام حول الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى انتشار الوباء، مقارنة مع ظروف العمل في بعض الشركات، كما هو الحال بالنسبة لمدينة سلا، أو بسبب عدم احترام التدابير الوقائية من طرف المواطنين في العديد من الفضاءات العمومية انطلاقا من الشواطئ. وبالمناسبة استبعد المتحدث الاتهام الموجه لأرباب المقاهي الدين اعتمدوا على قروض من أجل العودة لمزاولة النشاط وحرصوا على الاستمرار، وبالتالي الاستقرار. كما نفى التهمة التي توجه إلى المقاهي واعتبارها من أسباب تفشي العدوى مستدلا في هذا بعدم اكتشاف بؤر في المقاهي وعدم إثبات نقل العدوى انطلاقا منها. ولفت المنسق الوطني لجمعية أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب الانتباه إلى أن "رب المقهى صرف أموالا طائلة من أجل العودة إلى نشاطه وبالتالي لا يمكنه أن يتعرض محله للإغلاق بسبب عدم وضع زبون كمامته كما لا يمكنه أن يتحمل مسؤولية ارتكاب قطاعات أخرى أخطاء عدم الالتزام بالتدابير الوقائية". وبالمناسبة كشفت الجمعية عن تأسفها لما يتعرض له المهنيين في بعض الأقاليم من خلال قرارات إغلاق مقاهي ومطاعم بسبب عدم وضع زبناء للكمامات. كما استغرب اعتبارها "سبب في انتشار الوباء في حين أن كل البؤر والحالات المسجلة بالمغرب كانت في المصانع والمعامل". ورفضت الهيئة طريقة التعامل مع بعض المقاهي في عدد من المدن إلى جانب التوقيت الذي اعتمدته السلطات المحلية بكل من طنجة وفاس وبني ملال وسلا وغيرها من المدن.