كشف أحمد بوفركان، المنسق الوطني للجمعية المغربية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، عن فتح حوار، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بين لجنة اليقظة وممثل عن أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب في إطار الاستعداد للعودة إلى النشاط. وقال بوفركان، في تصريح لجريدة "الصحراء المغربية"، إن استئناف هذه المحلات لأنشطتها رهين بتوفير خمسة شورط، وعلى رأسها خلق لجنة للتواصل من طرف الحكومة ولجنة اليقظة، التي تعقد اليوم لقاء ينقل مباشرة، عبر قنوات إداعية ومواقع رقمية من طرف ممثل لإحدى الوزارات أو الغرف المهنية مع رئيس الجمعية المغربية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب.
وأضاف بوفركان أن أرباب المقاهي والمطاعم مستعدون للعودة إلى نشاطهم بتوفير خمسة شروط تساهم كلها في تنزيل خطة واضحة وكفيلة بإعادة إقلاع القطاع من جهة، وبتوفير معايير مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا الاتجاه أكد بوفركان أن أرباب المقاهي والمطاعم لن يفتحوا محلاتهم إلا بعد الجلوس إلى طاولة الحوار مع لجنة التواصل التي يجب أن تخلقها الحكومة ولجنة اليقظة، إذ أكد ضرورة توفير الشروط لوضع أرضية خاصة لانطلاقة ثابتة وفعلية لأرباب هذه المقاولات.
وضمن شروط استئناف العمل، تحدث المسؤول النقابي عن الإعفاء الكلي من جميع الضرائب لمدة سنتين اثنثين، وبإلزامية تضامن الدولة مع الشغيلة عبر تقاسمها أعباء وواجبات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمدة سنتين، ثم توفير السيولة كشرط رابع، وذلك من خلال قروض يجري تسديدها على المدى البعيد إلى جانب توفير شرط خامس يتعلق بوضع قانون منظم للقطاع.
وسبق أن طالبت الجمعية بضرورة خلق الحكومة ولجنة اليقظة خلية للتواصل مع المهنيين المغاربة، وفتح قناة حوار وعقد لقاء استعجالي معها للبحث عن سبل إنقاذ القطاع ومناقشة ووضع تصور مشترك لخطط الإقلاع.