كشفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكشآسفي، عن العدد الإجمالي لمترشحات ومترشحي الدورة العادية للامتحان الوطني للباكالوريا برسم دورة يوليوز 2020، التي ستجرى يومي 3 و4 يوليوز 2020 بالنسبة لقطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل، وأيام 6 و7 و8 يوليوز 2020، بالنسبة للقطب العلمي والتقني والبكالوريا المهنية. وستجري الدورة العادية للامتحان الوطني للباكالوريا برسم دورة يونيو 2019، في ظل عدد من المستجدات الهامة التي تندرج في إطار مواصلة الجهود الرامية الى تحسين مصداقية الباكالوريا الوطنية ودعم آليات ضمان الاستحقاق وتكافؤ الفرص وإعمال شرط النجاح باستحقاق للجميع، عبر اجراءات جديدة لمحاربة الغش، من خلال اعتماد وسائل كاشفة لمحاولة استعمال وسائل الاتصال في الغش، وتعزيز الوسائل الوقائية التي اعتمدتها الأكاديمية الجهوية، والوعيد بسوء المآل لمن ضبط في حالة غش أثناء الامتحانات. وبلغ عدد المترشحين الذين سيجتازون هذه المحطة الاشهادية، 50372 مترشحة ومترشحا، بزيادة 2735 مترشحة ومترشحا، مقارنة مع السنة الماضية، من ضمنهم 23853 مترشحة، بنسبة 47.35 في المائة. وحسب الإحصائيات الرسمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكشآسفي، فإن هذا العدد الإجمالي يتضمن 33339 مترشحة ومترشحا بالتعليم العمومي، و 3515 مترشحة ومترشحا بالتعليم الخصوصي، فيما يبلغ عدد المترشحين الأحرار 13518 مترشحة ومترشحا. ويتوزع مجموع المترشحات والمترشحين على المديريات الإقليمية الثمانية التابعة للأكاديمية، وهي مراكش ب (19793 مترشحة ومترشحا)، آسفي ب (9419 مترشحة ومترشحا)، قلعة السراغنة ب (5660 مترشحة ومترشحا)، الحوز ب (4036 مترشحة ومترشحا)، الصويرة ب (3641 مترشحة ومترشحا)، الرحامنة ب (3358 مترشحة ومترشحا)، شيشاوة ب (2289 مترشحة ومترشحا) واليوسفية ب (2176 مترشحة ومترشحا). وفي هذا الإطار، تمت مضاعفة عدد مراكز الامتحان من أجل تقليص عدد المترشحات والمترشحين بكل قاعة إلى 10، وتوفير الظروف الصحية الملائمة والحفاظ على مسافة التباعد الضرورية، بحيث تمت تعبئة 235 مركز امتحان، وبذلك تم توفير 5134 قاعة دراسية و8 قاعات مغطاة و16 مدرجا بكليات ومؤسسات جامعة القاضي عياض، مع توفير كل الموارد البشرية واللوجيستيكية اللازمة لتأمين هذه المحطة الإشهادية الحاسمة وفق المقرر الوزاري بشأن مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا. وارتباطا بهذه المحطة الهامة، تم عقد عدد من الاجتماعات التنسيقية، استهدفت مختلف المديريات الإقليمية، من أجل تقاسم المرجعيات المؤطرة والمعطيات الإحصائية والتنظيم المادي للامتحانات ومستجدات دفتر المساطر، كما تم اطلاع كافة المعنيين والمتدخلين على التدابير الواجب اتخاذها لتهيئ الظروف الملائمة لاجتياز امتحانات البكالوريا وفق تفعيل أمثل لآليات إجرائها، في جو يضمن حقوق المترشحات والمترشحين في النزاهة وتكافؤ الفرص، وذلك تأمينا لهذه الاستحقاق الوطني الهام وضمانا لمصداقية وموثوقية شهادة البكالوريا. وحرصا من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على تأمين مجموع مراحل هذه المحطة الإشهادية، تم اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بتحصين مختلف العمليات وتوفير الشروط المساعدة على إجراء امتحانات البكالوريا في ظروف عادية، من خلال إبلاغ جميع المترشحات والمترشحين، عبر مختلف المنصات الرقمية وعبر البوابة الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي للأكاديمية والمديريات الإقليمية، بكل المستجدات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني الهام، مع التحسيس بضرورة الالتزام المسؤول والاحترام التام للتدابير الاحترازية والتقيد الكامل بالشروط الوقائية، مع التحلي بقيم النزاهة والانضباط والتطلع إلى النجاح باستحقاق. ومن التدابير التنظيمية التي تم اتخاذها في هذا الشأن، اعتماد نظام التشوير وفصل ممرات الدخول والخروج ووضع علامات التباعد الاجتماعي وتثبيت الملصقات المتضمنة للقواعد والسلوكات الوقائية، علما أن مختلف المراكز خضعت لعمليات تعقيم متكررة للمداخل والممرات والقاعات والمكاتب والمرافق الصحية وباقي فضاءات الاشتغال، ووفرت بها الكمامات ووسائل النظافة والتعقيم، بالإضافة إلى تأكيد التعامل الخاص والاستثنائي، مع كل المستلزمات والأدوات المكتبية المستعملة في هذه الامتحانات، وذلك بتعقيمها كل حين. وبمناسبة هذه المحطة الإشهادية الهامة، التي تجرى في ظروف استثنائية خاصة وفي سياق التصدي لتفشي وباء كورونا "كوفيد 19"، تطمئن الأكاديمية كافة المتدخلين التربويين والشركاء بربح رهان التنظيم المحكم والتحصين التام لكل مجريات هذا الامتحان، حتى تمر مختلف العمليات في أجواء إيجابية تضمن سلامة وصحة كافة المترشحات والمترشحين وجميع الأطر الإدارية والتربوية وكل المتدخلين في هذا الاستحقاق الحاسم، كما تتمنى النجاح والتوفيق لكافة المترشحات والمترشحين، مع دعوة الجميع إلى مواصلة التعبئة الإيجابية والانخراط البناء على مختلف الأصعدة، مع الحرص على التقيد التام بكافة التدابير الاحترازية والوقائية، حفاظا على سلامة الجميع.