تنكب لجن وأطر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكشآسفي، على تنظيم الوسائل اللوجيستيكية لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2020، التي ستجرى من 3 إلى 9 يوليوز المقبل. ومن بين أهم التدابير الوقائية والاحترازية التي سيتم اتخاذها من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكشآسفي، تعقيم المراكز وقاعات إجراء الامتحان مرتين كل يوم في الفترة الصباحية والفترة الزوالية، توفير المعقمات والكمامات للمترشحين والمترشحات ولكل المتدخلين في الامتحان الجهوي والوطني، احترام التباعد الاجتماعي بين المترشحين داخل قاعات الامتحان وأثناء الولوج والخروج من قاعات ومراكز الامتحان، بالإضافة إلى تحسيس جميع المتدخلين بأهمية الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها وكذا تكوين فرق محلية مكلفة بتدبير البروتوكول الوقائي ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". وفي هذا الإطار، عقد مولاي احمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكشآسفي، لقاءا تفاعليا عن بعد، مع المديرين الإقليميين بالأكاديمية، بحضور رؤساء المراكز الإقليمية للامتحانات، ورئيسات ورؤساء مراكز الامتحان بالمديريات الإقليمية التابعة للجهة. وخلال هذا الاجتماع، استعرض مدير الأكاديمية مختلف الجوانب التنظيمية والترتيبات المرتبطة بالامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة 2020، وفق المقتضيات المنصوص عليها في المقرر الوزاري بشأن دفتر مساطر تنظيم هذا الاستحقاق الوطني الهام. كما أطلع مدير الأكاديمية جميع الحاضرين، على التدابير الاستثنائية المتخذة والترتيبات التنظيمية والوقائية المتبعة في مختلف المراحل والمحطات المرتبطة بالامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة 2020، وذلك ضمانا لسلامة جميع المترشحات والمترشحين والأطر الإدارية والتربوية وكافة المتدخلين في مختلف العمليات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني الهام. وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكشآسفي، أن الإجراءات المبكرة التي يتم اتخاذها والتي جندت لها الأكاديمية طاقما إداريا متمرسا تندرج في إطار الاستثمار الأمثل للوقت في إطار الاستعداد القبلي لتهييئ ظروف مناسبة من أجل خوض امتحانات البكالوريا، بالنظر للوضعية التي يعيشها المغرب بفعل وباء كورونا المستجد "كوفيد 19". وعرف هذا الاجتماع تفاعلا بناء حول أهم المستجدات، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية الكفيلة بتأمين هذا الاستحقاق وضمان سلامة وصحة الجميع. وحسب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، فإن امتحانات البكالوريا لهذه الدورة، تجري في ظل الطوارئ الصحية التي تعرفها المملكة للحد من تفشي جائحة كرونا " كوفيد 19″، ومن أجل تأمين إجرائها في ظروف تضمن حماية وسلامة المترشحات والمترشحين والأطر التربوية والإدارية وكل المتدخلين فيها، تم الرفع من عدد المراكز التي ستحتضن هذه الاختبارات، من 1500 مركز سنة 2019 إلى 2155 مركزا خلال هذه الدورة، موزعة بين 100 قاعة مغطاة و145 مدرجا و1910 مؤسسة تعليمية، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في 10 مترشحين، فضلا عن تخصيص 371 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية، كما تم تخصيص 46 مركزا للامتحان بالمؤسسات السجنية، تضم 107 قاعة، سيجري الاختبارات فيها نحو 856 مترشحا ومترشحة.