أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل، عن تسجيل 27 حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 7807 حالة مؤكدة مخبريا، خلال 24 ساعة الماضية، أي ما يساوي 21.5 إصابة لكل مئة ألف نسمة، وذلك إلى من الساعة السادسة من مساء أمس السبت إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد. وأضافت الوزارة، على لسان منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة، معاد لمرابط، خلال اللقاء الصحفي اليومي الذي تعقده للإعلان عن مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب، أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 201332 خلال 24 ساعة الماضية، وذلك بعد استبعاد 9114 حالة، ما يفسر أن هناك زيادة في نسبة التحاليل المخبرية. في حين سجلت حالات الشفاء زيادة ب 58 حالة جديدة خلال ال 24 ساعة، ليبلغ العدد الإجمالي للمتعافين 5459 حالة شفاء تام، أي بنسبة ارتفاع وصلت إلى 69.9 في المائة، أي أن عدد المتعافين يفوق عدد الأشخاص الموجودين قيد العلاج "الحالات النشيطة". وبالمقابل سجلت حالة وفاة جديدة، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد الوفيات في 205 حالات إلى حدود الساعة، حيث أكدت الوزارة أن نسبة الفتك أو الإماتة استقرت في الانخفاض لتصل إلى 2.6 في المائة، أي أقل بكثير من المعدل العالمي بنسبة أقل من النصف. وأوضحت الوزارة أن الحالات الجديدة المكتشفة سجلت بجهة الدارالبيضاء سطات، حيث سجلت مدينة الدارالبيضاء ومدينة سيدي بنور 16 حالة، ثم جهة طنجةتطوانالحسيمة حيث سجلت مدينة طنجة 6 حالات، ثم بجهات الرباطسلاالقنيطرة، وفاس مكناس، وبني ملال خنيفرة، وسوس ماسة والعيون الساقية الحمراء وذبم بتسجيل حالة إصابة واحدة بكل من مدن الرباط وفاس وبني ملال وأكادير والعيون، خلال ال 24 ساعة. وأكد المرابط أن 19 حالة من بين 27 حالة إصابة بالفيروس المسجلة خلال 24 ساعة، جرى اكتشافها عن طريق التتبع والمراقبة الصحية للمخالطين للمصابين ب "كوفيد -19"، مضيفا أنه مازال هناك 7813 مخالط تحت المراقبة والتتبع. وأكد لمرابط أن هناك تحسن في الحالة الوبائية ببلادنا وأن مؤشر توالد الحالات مستقر، رغم تزايد وتيرة التحاليل الطبية للكشف عن وباء كورونا.