ترأس كريم قسي لحلو، والي جهة مراكشآسفي وعامل عمالة مراكش، الاثنين، اجتماعا بمقر الولاية، خصص لتدارس الوضعية المائية على مستوى عمالة مراكش، وذلك في إطار التتبع المستمر والمنتظم لقطاع الماء. وخلال هذا الاجتماع، تمت مناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بتطور وضعية الموارد المائية والاستهلاك بصفة عامة وبرامج التزود بالماء الصالح للشرب بصفة خاصة. وفي هدا الإطار، أكد والي الجهة على أولوية تركيز كل المتدخلين على ضمان سبل تزويد الساكنة بالماء الشروب بكيفية منتظمة وخاصة بالعالم القروي. وحضر هذا الاجتماع علاوة على الكاتب العام ورؤساء الأقسام المعنية بالولاية كل من مدير وكالة الحوض المائي لتانسيفت، والمدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، والمديران الجهوي والإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمراكش/ قطاع الماء ، ومدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الحوز. وتعاني عدد من الدواوير والقرى بمختلف الجماعات التابعة لعمالة مراكش، من أزمة العطش، حيث تم تسجيل انقطاعات للماء الصالح للشرب لمدد طويلة، خصوصا مع اقتراب فصل الصيف و ارتفاع درجة الحرارة، وذلك في ظل صمت السلطات المحلية والمنتخبة أمام إخلال المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالعقد الذي يربطه بزبنائه، وتعاطي الجهات المعنية بنوع من اللامبالاة والاستخفاف مع هذا المشكل الذي يعود إلى الواجهة، خصوصا في فصل كل صيف وبحلول المناسبات والأعياد، حيث شهد المركز الحضري لجماعة سيد الزوين في الأيام الثلاث الأخيرة من شهر رمضان ويوم عيد الفطر انقطاعا في الماء الصالح للشرب على غرار الجماعات الترابية لوداية وحربيل وتامنصورت، وفق ما جاء في بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش.