بعد أن أعلنت وزارة الصحة، عن تسجيل 237 حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ارتفع معها العدد الإجمالي إلى 3446 حالات مؤكدة مخبريا، خلال 24 ساعة الماضية، وذلك إلى من الساعة السادسة من مساء أمس الثلاثاء إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء. قال محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، خلال اللقاء الصحفي اليومي الذي تعقده الوزارة للإعلان عن مستجدات الحالة الوبائية بالمغرب وكشف اليوبي أن هذا الارتفاع في حالات الإصابة جاء نتيجة التزايد في الإصابات المؤكدة في بؤرة جديدة وصفها ب "الواسعة النطاق" وهي التي ظهرت بمدينة ورزازات، والتي سجلت لوحدها، خلال 24 ساعة، 120 حالة جديدة، ليصبح العدد الإجمالي هو 186 حالة إصابة مؤكدة بهذا الفيروس. وأضاف اليوبي أن هذا الارتفاع، قفز بجهة درعة تافيلات إلى المركز السادس في التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة المؤكدة، الذي طرأ عليه بعض التغيير، حيث مازالت جهتي الدارالبيضاء سطات وجهة مراكشآسفي، في المركزين الأول والثاني بنسبة أكبر وصلت إلى 27 و22 في المائة على التوالي، تليها جهات فاسمكناسوطنجةتطوانالحسيمة والرباط سلاالقنيطرة، ثم جهة درعة تافيلات بنسبة مئوية بلغت 8 في المائة. وأوضح اليوبي أن البؤر الجديدة المكتشفة حديثا بوحدات صناعية وتجارية في أربع مدن مغربية، لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا، خلال 24 ساعة الماضية، باستثناء إحدى البؤرتين المكتشفتين بمدينة طنجة، التي سجلت 16 حالة جديدة، ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات 46 حالة. وبخصوص معدل العمر، حسب السيد اليوبي، فقد عرف انخفاضا طفيفا حيث أصبح الآن هو 41 سنة، مع استمرار ملاحظة أن الفئة العمرية ما بين 40 و65 سنة هي التي تمثل أكبر نسبة من الحالات بما يفوق 38 بالمئة، تليها الفئة العمرية ما بين 25 و40 سنة التي تمثل أكثر من 30 في المئة. وسجل أن التتبع الصحي للمخالطين تعتبر القناة الأساسية لاكتشاف الحالات حيث أنه من بين 237 حالة التي اكتشفت خلال ال 24 ساعة الماضية فإن 213 أي 90 في المائة من هذه الحالات اكتشفت جراء عملية التتبع الصحي للمخالطين، مشيرا إلى أن مجموع الحالات التي اكتشفت بواسطة هذا التتبع الصحي بلغ إلى حدود اليوم 1974 حالة، مع الإشارة إلى أنه لا زالت هناك 6655 حالة للمخالطين رهن التتبع الصحي.