يجدد إنوي، من خلال إطلاق الموسم الرابع للعصبة الإلكترونية "inwi e-league"، التأكيد على ريادته والتزامه في مجال تنمية ألعاب الفيديو بالمغرب وإفريقيا، ويؤكد تعبئته الشاملة إلى جانب مطوري الألعاب الإلكترونية واللاعبين من أجل إقامة ومواكبة منظومة متكاملة حول هذه الصناعة التي تعرف نموا قويا. بعد النجاح الكبير الذي عرفته الدورات السابقة، انطلقت "العصبة الإلكترونية"، للسنة الرابعة على التوالي، رسميا يوم 14 مارس. وتعتبر هذه العصبة، الوحيدة من نوعها على الصعيد الوطني. وصرح إبراهيم أمضوي، المسؤول عن المحتوى لدى إنوي "تجسد العصبة الإلكترونية لإنوي "iwni e-league" التزامنا القوي من أجل تنمية ألعاب الفيديو والرياضة الإلكترونية (e-sport) في المغرب. وتجدر الإشارة إلى أن مختلف مبادراتنا في مجال ألعاب الفيديو قد ساهمت بشكل خاص في انبثاق لاعبين وفرق في مجال الرياضة الإليكترونية على الصعيد الوطني، والتي يمكن أن نذكر منها على سبيل المثال فريق "Black Lotus" الفائز ببطولة العصبة الإلكترونية لإنوي لسنة 2019، والذي توج أيضا بطلا لإفريقيا في إطار "كأس العالم للرياضات الإلكترونية" (ESWC)". تتميز العصبة الإلكترونية لهذه السنة بمستجدين أساسيين، إعادة تنظيم المسابقة على مستوى 4 جهات كبرى بالمغرب، والتأهيل المباشر للمسابقات الدولية التي ستقام خلال مهرجان إنوي لألعاب الفيديو2020 "inwi Gaming Fest 2020". ومن خلال تنظيم هذا الموسم الجديد، الذي سيمتد على 5 أشهر وتتخلله مراحل التأهيل التي ستجرى عبر شبكة الانترنت إضافة إلى تنظيم المباراة النهائية الكبرى، يتوخى إنوي تمكين اللاعبين المغاربة من الاحتكاك والتطور في إطار احترافي ملائم لتنمية قدراتهم، والتمكن من دخول المنافسات الإقليمية والدولية. كما شكل الإعلان عن انطلاق هذا الموسم الجديد فرصة للكشف عن منصة إنوي الجديدة لألعاب الفيديو: Gaming.inwi.ma، التي تجمع كل مبادرات الفاعل الرقمي الشمولي في هذا المجال. وبفضل هذه المنصة سيتمكن المهتمون بألعاب الفيديو من تتبع كل أخبار تظاهرات إنوي (لايف ستريم، والنتائج) وكذلك ممارسة الألعاب عبر شبكة الإنترنت، أو اسكتشاف مواد ومواضيع متعلقة بألعاب الفيديو. وللتذكير، فإن إنوي تلقى العام الماضي اعترافا دوليا بمجهوداته في مجال ألعاب الفيديو، وذلك عبر تتويجه بالجائزة الإفريقية لألعاب الفيديو خلال "أسبوع باريس لألعاب الفيديو"، التظاهرة العالمية الكبرى التي حضرها سنة 2019 أكثر من 317 ألف شخص. ويؤكد هذا التمييز الدور الريادي والمحفز الذي يلعبه الفاعل الرقمي الشمولي في مجال تنمية ألعاب الفيديو بالمغرب وإفريقيا.