كشف مصدر منتخب ل"المغربية" أن الميزانية المرصودة لسنة 2016 خصص منها ما يزيد عن 130 مليار سنتيم للأنشطة المتعلقة بتسيير الموظفين العاملين بالجماعة الحضرية، الذين يتجاوز عددهم 15 ألف موظف، وتشمل هذه المصاريف مجموع رواتبهم وتعويضاتهم القارة، المقدرة بنحو100 مليار سنتيم، إلى جانب تعويضات الموظفين المؤقتين، ومصاريف انخراط الموظفين في الصناديق الاجتماعية. وأكد المصدر نفسه أن ميزانية المقاطعات ال16 التابعة لجماعة الدارالبيضاء رفعت بأربع نقط، إذ انتقلت النسبة المخصصة لكل مقاطعة من 6 إلى 10 في المائة، مشيرا إلى أن أقل مبلغ مخصص لأصغر مقاطعة يتجاوز مليارا و400 مليون سنتيم، بعدما كان في عهد العمدة السابق لا يتجاوز 800 مليون سنتيم. وكان المجلس الجماعي السابق صادق في دورة يوليوز الماضي بالإجماع على جدول أعمال الدورة، واعترض عضو واحد على النقطة المتعلقة باقتراض مبلغ 200 مليار سنتيم من البنك الدولي لتأهيل مشاريع الدارالبيضاء الكبرى. وكشف أحد الأعضاء أن مبلغ القرض من البنك الدولي سيصل إلى 200 مليار سنتيم، يؤدى على مدى 29 سنة بفائدة 1,20 في المائة، من أجل تأهيل العاصمة الاقتصادية. وطرح الإعلان عن هذا الاقتراض في حينه أسئلة وتساؤلات من طرف المهتمين بالشأن المحلي.