أوضح بلاغ للوزارة أن "هذا التمرين، الأول من نوعه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال نقل المصادر الإشعاعية، يهدف إلى تقييم وتحسين القدرات في مجال التنسيق والتشاور وتدبير الأزمة وتنظيم عملية التدخل في حالات الطوارئ الإشعاعية الناجمة عن فعل إجرامي أو إرهابي". وسيتم تنظيم عملية "غيت تو أفريكا"، التي ستعرف مشاركة ستين ملاحظا من الدول الأعضاء للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على مرحلتين تكون أولاهما عبارة عن تمرين داخل القاعة يتم من خلاله بحث الترتيبات المعمول بها دوليا في مجال نقل المواد الإشعاعية، وكذا ردود السلطات المختصة إزاء أي تهديد إرهابي. أما المرحلة الثانية من العملية، حسب المصدر ذاته، فستكون عبارة عن نشاط في عرض البحر المتوسط يتعلق برد مشترك على فعل إجرامي يقع في المياه الإقليمية للبلدين الفاصلة بين مينائي الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط، ويتيح للمصالح الأمنية المغربية والإسبانية مواجهة هذا الاعتداء واختبار آليتهما في التنسيق والرد. وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن تمرين "غيت تو أفريكا" سيشكل مساهمة أساسية لتعزيز النظام العالمي للأمن النووي، ولأشغال المؤتمر الرابع حول الأمن النووي، الذي سينعقد بواشنطن في مارس/أبريل 2016.