ذكر بلاغ للمركز المغربي لإنعاش الصادرات -المغرب تصدير- توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذه المقاولات تعرض منتوجاتها، خاصة العضوية، وستستفيد من تأطير المركز في إطار هذا الحدث، الذي ينظم مرة كل سنتين في مجال الأغذية والصناعة الغذائية. وأكد المركز، الذي يشرف على تنسيق المشاركة المغربية بتعاون مع فدرالية صناعات تصبير المنتوجات الفلاحية بالمغرب، الفدرالية الوطنية للصناعات الغذائية والفدرالية الوطنية لصناعات تحويل وتقييم منتوجات الصيد، أن المعرض يشكل "فرصة مهمة للتواصل حول مؤهلات المغرب وإجراء اتصالات مهنية مع الموردين من جميع أنحاء العالم". وأبرز أن المقاولات المغربية تتوفر، بالإضافة إلى جودة منتوجاتها، على قدرة عالية في ما يتعلق بحجم وانتظام الصادرات، خاصة وأن تأمين المشتريات أصبح أكثر أهمية. وبرمج "المغرب- تصدير" حملة تواصلية واسعة ومتنوعة من خلال وضع ملصقات إشهارية بمدخل المعرض ومختلف الفضاءات المحيطة بالرواق الوطني وكذا على مستوى مطار كولون بألمانيا. وخصص المركز، أيضا، ملفا خاصا عن المغرب في مجلة ألمانية مهنية متخصصة في قطاع الصناعة الغذائية، كما أعد حملة رقمية على الصفحات الرئيسية لعشرة مواقع إخبارية اقتصادية مرجعية في ألمانيا قبل وبعد الحدث. وأضاف المصدر أن المركز الوطني لإنعاش الصادرات برمج، أيضا، وصلة إشهارية تلفزية حول قطاع الصناعة الغذائية المغربي سيتم عرضها على القناة التلفزية الوطنية الأولى بألمانيا. وستعرف هذه الدورة لمعرض أنوغا، الذي يضم عشرة معارض متخصصة على مساحة 286 ألف متر مربع، مشاركة حوالي 6800 عارض يمثلون 100 دولة، فضلا عن 163 ألف مهني من 175 بلدا. ويعتبر قطاع الصناعات الغذائية بالمغرب أحد القطاعات الأكثر نشاطا والأفضل من حيث التنظيم بالنسبة لقطاع التصدير الوطني. وتستفيد وحدات معالجة وتحويل المنتوجات الفلاحية من الانعكاسات الإيجابية للاستراتيجيات الحكومية والرؤى المندمجة التي تتوخى تحديث القطاع وتحسين تنافسيته على الصعيد الدولي. وأفاد المغرب تصدير أن هذه التظاهرة ستتيح للمهنيين في القطاع التعرف على الاتجاهات الجديدة للسوق وتكنولوجيات سلاسل معالجة هذه المنتجات التي توفر فرصا تجاريا مهمة. وأكد أن الهدف من وراء مشاركة المقاولات المغربية إعطاء رؤية واضحة حول المنتجات المغربية المخصصة للتصدير نحو ألمانيا وكذا الحصول على حصص جديدة في السوق الألماني. فضلا عن ذلك، يعرف السوق الألماني بتركيزه على الجودة وتطبيق قواعد المنشأ وكذا مرجعيته للمواد العضوية. وخصص المغرب تصدير هذه السنة بأنوغا رواقا لعرض المنتجات العضوية. سيما أن الألمانيين يخصصون فقط 20 في المائة من ميزانيتهم للتغذية وهو الامر الذي يجعلهم أكثر تطلبا في النفقات الغذائية. ومع 82 مليون نسمة تعد ألمانيا أول اقتصاد بأوروبا ويساهم القطاع الفلاحي بنسبة 1 في المائة في الناتج الداخلي الخام ويشغل 1,5 في المائة من السكان النشيطين. يشار إلى أن أنوغا يعد من بين ثلاث أكبر المعارض الألمانية المخصصة للصناعة الغذائية، والتي شارك فيها المغرب هذه السنة. يذكر أنه من 2012 إلى 2014 حقق المغرب تصدير 56 عملية ترويجية في قطاع الصناعة الغذائية، حيث أجرى المشاركون بأكثر من 13 ألف و576 اتصالا. بالإضافة إلى أن 508 مقاولات مغربية تصدر نحو السوق الألماني.