يعرض البرنامج، الذي تبثه القناة الثانية "دوزيم"، مواهب الطباخين المغاربة الهواة، ليجتازوا اختبارات جديدة، ومباريات الطبخ في أماكن استثنائية وغير متوقعة. وتختلف تخصصات المشاركين في النسخة الثانية ل "ماستر شيف"، بين المهندس، والإطار المالي، وعارض الأزياء أيضا.. لكن يوحدهم الحلم بمشروع مهني ناضج، يتمنون إتمامه مع "ماستر شيف"، ولما لا الفوز بجائزة البرنامج، التي تناهز 400 ألف درهم، بالإضافة إلى دورات تكوينية في أرقى المؤسسات الفندقية. 15 مشاركا إذن سيخوضون أولى مباريات "ماستر شيف"، اليوم، التي تعتبر الأصعب، إذ ستختبر قدرات المشاركين المطبخية تحت درجات حرارة مرتفعة، ومدى تحمل المشاركين لهذا الاختبار الشاق. ويعيش المشاركون تحديات جديدة تتوزع بين الفردية والثنائية، ناهيك عن تلك التي تنهل من أطباق الحياة اليومية، والتي ترتكز على تقديم هذه الأطباق بطريقة جديدة ترضي الأذواق. تتميز كل حلقة في البرنامج، حسب البلاغ ذاته، بدينامية ووتيرة جديدة من الاختبارات المتتالية، تخلق نوعا من المفاجأة، كتلك التي توفرها مختلف الاختبارات، كالصندوق الغامض، والاختبار خارج الورشات، بالإضافة إلى الاختبارات تحت الضغط. ويلتحق بلجنة التحكيم المكونة من الشيف موحا فضال، والشيف مريم الطاهري، والشيف خديجة بن سديرة، هذا الموسم، الشيف رشيد مفتوح. ويحمل رشيد مفتوح خبرة سنوات، تكون خلالها على يد أحسن "شيفات" المطابخ العالمية، إذ تتلمذ على يد الشيف "جون بول بونين"، وعلى يد الشيف "مول"، فيما يتابع تكوينه بd'Alain Ducase، منذ 2003 إلى حدود كتابة هذه الأسطر. ويشتغل رشيد مفتوح كشيف تنفيذي في مؤسسة عالمية كبرى، كما راكم عددا كبيرا من الخبرات داخل المغرب وخارجه، مما جعل حبه للطبخ ينعكس على جودة وجمالية أطباقه. وتحرص لجنة تحكيم "ماستر شيف" على تقديم النصائح والدعم للطهاة الهواة، كما سيزودون بتأطير من خبير التغذية، في لقاء خاص بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بهدف تمكينهم من استخراج وصفات متوازنة وذات منفعة، ستقدم في إحدى حلقات البرنامج، لضيوف من نوع خاص، وهم الرياضيون، الذين اعتادوا على تناول أطباق صحية. وتطلب لجنة التحكيم من المتسابقين، في مدينة مكناس، وبحضور ضيوف جدد من الساحة الفنية كفرقة "آش كاين"، إقناع أذواق ضيوفهم بواسطة أطباق جديدة وجذابة. مدينة أخرى سيخوض فيها متسابقو برنامج "ماستر شيف" غمار مسابقتهم، بمزيد من التركيز والحيطة، إذ سيتوجب على المشاركين إعداد مأدبة لأزيد من 30 سائحا، وكذا إرضاء أذواقهم. من الجنوب إلى الشمال مرورا بمنطقة "الجزيرة"، استمتع مشاركو "ماستر شيف" بهذه الجولة الغنية والرائعة، وتعرفوا على وصفات باقي الجهات وكذا المنتوجات المحلية لكل منطقة. ولم يتوقع المشاركون السفر إلى "طورينو" وإلى السنغال، إذ اكتشفوا مطابخ عالمية أخرى، واختبروا مهاراتهم بمنتوجات غريبة عن المطبخ المغربي. وتقترب النسخة الثانية من "ماستر شيف" أكثر فأكثر من متتبعي البرنامج، خاصة مستخدمي الانترنت، لتواصل أكبر، وحضور قوي على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، حتى تخلق أرضية للتبادل والنقاش بين هواة فن الطبخ وبين معجبي البرنامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، و"تويتر" و"انستغرام"، ولكي لا يفوت رواد الانترنت شيئا من الحلقات أو من كواليسها.