قال أسعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "إن مبادئ الفدرالية وفلسفتها تقوم على الوحدة وعدم التدخل في شؤون الدول وبالتالي نحن ندعم الوحدة الترابية للمغرب على أراضيه". واستهجن المواقف المناوئة للمغرب ولوحدته الترابية والتي تنسب افتراء للفدرالية، وأوضح أن فلسفة هذه الهيأة وتوجهاتها تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وأنه "لذلك عندما بدأ المدعو نيستور أنطونيو سليمان، الخروج عن جادة الصواب بانتحاله صفة ناطق باسم الفدرالية والإساءة إلى بلد من حجم المغرب نددنا علنا بسلوكه الذي يسعى من خلاله إلى لعب دور البطولة ونزعنا عنه أي شرعية داخل الفدرالية " مشيرا إلى أن ما قام به هذا الشخص "حالة معزولة لا يعتد بها". وبالمقابل ثمن السيد أسعد الخطوات التي قطعها المغرب على طريق التنمية وقال "إننا كجالية عربية مقيمة بالأرجنتين فخورون بما تحقق في المغرب خلال السنوات الأخيرة بقيادة جلالة الملك محمد السادس"، مشيدا بالتطورات التي شهدتها المملكة على كافة المستويات، الثقافية والسياسية والاقتصادية وأيضا بمعانقة المغرب للحداثة مع حرصه على التشبث بالقيم الإسلامية والهوية الدينية. ومن ناحية أخرى أعرب رئيس فدرالية الجمعيات الأرجنتينية- العربية عن تقديره الكبير للجهود الحثيثة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يبذلها دعما للقضية الفلسطينية وذلك على جميع المستويات. وقال أسعد إن جلالة الملك لا يدخر جهدا في سبيل التخفيف من المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني، مبرزا في الآن ذاته دور جلالته في إشاعة قيم السلام والتعايش والحوار. كما اعتبر رئيس فدرالية الجمعيات الأرجنتينية العربية أن المغرب استطاع أن يقدم من خلال المستشفى الميداني في مخيم الزعتري، شمال شرق الأردن، خدمات إنسانية كبيرة خاصة لفائدة الأطفال والنساء ضحايا الحرب التي تشهدها المنطقة. وذكر في هذا السياق بأن المستشفى العسكري الميداني بمخيم الزعتري، المقام بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس مكن، منذ إحداثه سنة 2012، من تقديم دعم صحي وخدمات طبية لأزيد من نصف مليون من اللاجئين السوريين و"هي المبادرة التي يتعين الإشادة بها والتأكيد على دورها في تخفيف معاناة اللاجئين".