حسب بلاغ للجامعة الملكية المغربية للدراجات، توصلت "المغربية" بنسخة منه، فإن المنتخب الوطني يشارك في هذا السباق بستة دراجين هم: محسن الحسايني، عبد العاطي سعدون، السعيد أبلواش، محمد أمين الرافعي، لحسن صابر، وزهير رحيل، يقودهم المدرب الوطني محمد بلال. وكانت العناصر المغربية، في إطار استعداداتها لطواف الكوت ديفوار المدرج ضمن قائمة طوافات "أفريكا تور"،والمسجل بأجندة الاتحاد الدولي للدراجات، دخلت في معسكر تدريبي بالمركز الوطني للرياضات مولاي رشيد منذ 23 غشت المنصرم إلى غاية 20 شتنبر الجاري. وإلى جانب المنتخب الوطني، تشارك في الطواف عدة فرق ومنتخبات إفريقية لها وزنها على الصعيد القاري وهي جنوب إفريقيا والجزائر ورواندا والكاميرون ومالي وبوركينا فاصو والبلد المنظم الكوت ديفوار الذي يشارك بمنتخبين (أ - ب)،بالإضافة إلىفرقأوروبية تمثل فرنسا وبلجيكا. وحسب الوثائق التي توصلت بها "المغربية" من المنظمين فإن الطواف سيجرى على مسافة إجمالية تبلغ 612.5 كلم، مقسمة على 6 مراحل أقصرها المرحلة الثانية (37 كلم ضد الساعة)، وأطولها المرحلة الثالثة (160 كلم). وكانت المرحلة الأولى التي جرت أول امس الأحد على مسافة 90 كلم، ربطت بين مدينتي داباكالا وكاتيولا، سجلت حلول المغربيين عادل رضى وعبد العاطي سعدون (فريق المراكب ساكيلين تيم) على التوالي في المركزين 9 و11 بنفس توقيت صاحب المركز الأول الكاميروني جيريمي نزيكي، الذي قطع المسافة في زمن قدره ساعة و48 دقيقة و41 ثانية متقدما بالسرعة النهائية على الفرنسي كليمون أورسو والرواندي جوزيف بيزياريمي. وحسب البلاغ الجامعي، فإن العناصر الوطنية عازمة على تخطي عقبة المنافسين لتأكيد أحقية المغرب في تصدر ترتيب الدراجة الإفريقية على مستوى الفرق والفردي، وكذا من أجل حصد رصيد مهم من النقاط يعبد لهم الطريق نحو الألعاب الأولمبية التي ستقام في ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016.