انتقل محققو الشرطة القضائية وعناصر من الشرطة التقنية والعلمية ونائب الوكيل العام للملك إلى الرياض المذكور، إذ نقلت جثة الضحية إلى قسم الطب الشرعي بمستودع الأموات من أجل التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش. وحسب مصادر أمنية، فإنه عثر على جثة الضحية الفرنسي (61 سنة) وآثار الضرب والجرح بادية عليها على الوجه والرأس. وتكثف عناصر الشرطة القضائية تحرياتها بتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش لجمع القرائن والأدلة والمعطيات التي ستساعد في فك لغز الجريمة والاهتداء إلى خيط من شأنه أن يقود إلى تحديد هوية مرتكب أو مرتكبي الجريمة.