باشرت عناصر الشرطة القضائية والعلمية بولاية أمن مراكش تحرياتها الأولية، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، من خلال جمع المعطيات والأدلة، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. وحسب مصادر مطلعة، فإن الحادث خلف استنفارا في أوساط مختلف الأجهزة الأمنية بولاية أمن مراكش، التي انتقلت إلى مكان الحادث لمعرفة ظروف ملابسات الوفاة، التي يبدو أنها غير طبيعية. وأضافت المصادر ذاتها أن جثة الضحية نقلت إلى قسم الطب الشرعي بالمستودع البلدي للأموات بباب دكالة من أجل التشريح الطبي بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش. وتكثف المصالح الأمنية بمراكش تحرياتها بتنسيق مع السلطات المحلية بالمنطقة، لجمع القرائن والأدلة والمعطيات التي ستساعد في فك لغز الجريمة والاهتداء إلى هوية مرتكب أو مرتكبي الجريمة.