عبر المدير العام للمدرسة العليا للفنون البصرية فانسن مليللي، من خلال بلاغ توصلت المغربية بنسخة منه، عن فخر واعتزاز طاقم المؤسسة بهذا التصنيف، بعد سنوات من البذل والعطاء في سبيل تكوين نخبة من محترفي السينما والفنون السمعية البصرية، ومبدعين بالوسائط المتعددة، ومصممين للصور المتحركة، خصوصا في ظل التكوينات المتطورة المخصصة لبلوغ هذا الهدف. وأبرز أن المدرسة العليا للفنون البصرية سبق وحازت على جائزة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بالإضافة إلى جوائز أخرى حاز عليها طلاب المؤسسة في مهرجانات مختلفة. وتولي المدرسة عناية خاصة لتكافؤ الفرص والتمازج الاجتماعي، حيث تم العمل على إحداث صندوق للمنح الدراسية لمساعدة الطلبة والعائلات ذوي الدخل المحدود أو الضعيف. وأمام الطلبة المقبولين لولوج المدرسة العليا للفنون البصرية فرصة الاختيار ما بين شعبتين اثنتين للتخصص. الأولى هي شعبة السينما التي تضم مهن الإخراج، الصورة والصوت، والإنتاج والمونتاج، وتنظم دروس ومواد هذه الشعبة بشراكة مع المعهد الوطني للفنون السينمائية لبروكسيل، كما يتم هذا التكوين تحت إشراف واحتضان كبار الأسماء السينمائية أمثال مارتن سكورسيزي، وفيم فيندرز، وفوزي بنسعيدي، وعبد الرحمان سيساكو. أما شعبة الڭرافيزم فتتيح لطلبتها فرصة التطرق لمواضيع مهمة مثل التواصل البصري، وتاريخ الفنون والتصميم، والخط العربي واللاتيني، والتصميم المطبعي، والهوية البصرية للعلامات التجارية، والترانسميديا، وتصميم المواقع الإلكترونية. وجميع التكوينات المقترحة من طرف المدرسة العليا للفنون البصرية معتمدة من طرف وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر، ولحد الآن جرى تكوين وتخرج 6 أفواج بقسم إجازة السينما والفنون السمعية البصرية. وتعد المدرسة العليا للفنون البصرية من أكبر المدارس الدولية لمهن الصورة، يعود افتتاحها إلى سنة 2006، بحكم موقعها الإستراتيجي بالمدينة الحمراء وتوفرها على فضاءات عصرية وعملية، تتميز المدرسة العليا للفنون البصرية بمقاربتها الفريدة من نوعها، ناشدة بذلك تألقها في مجالات الفنون البصرية، فضلا عن كونها فضاء للقاءات والنقاشات المهنية بين الفاعلين المغاربة والأجانب. وجاءت المدرسة العليا للفنون البصرية نتيجة مسعى تشاركي خاص وغير ربحي، واعتمدت كركائز أساسية لها: التميز المهني، والتمازج الاجتماعي، والانفتاح الثقافي، والتوجه نحو واقع سوق الشغل المغربي داخل هذه القطاعات الجديدة.