أوضحت المندوبية في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم، أن إدارة المؤسسة كانت قد قامت بنقل السجين الذي كان يقضي عقوبة حبسية مدتها ستة أشهر من أجل السرقة والتهديد بالسلاح، إلى المستشفى المذكور أمس الاحد. وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، أفادت في بلاغ لها مساء أمس، أن الحريق تسبب في إصابة 26 نزيلا بحروق متفاوتة الخطورة تم نقل 15 منهم إلى المستشفى المذكور، مبرزة أنه بعد إجراء الفحوصات على هؤلاء النزلاء، تم الإبقاء على خمسة، منهم النزيل المتوفى وإرجاع الآخرين إلى المؤسسة. وأضاف المندوبية أنه تدخلت على الفور عناصر من الموظفين الذين عملوا على إطفاء الحريق وإخراج السجناء من الغرف تجنبا لحدوث أضرار خطيرة، كما تم تدعيم مواجهة هذا الحادث برجال الوقاية المدنية الذين تدخلوا بدورهم لإخماد الحريق وتمت السيطرة على الموقف دون وقوع حالات كارثية. وأشارت الى أن جميع السلطات والمصالح الأمنية حضرت إلى عين المكان قصد تتبع الوضع، وتم تقديم الإسعافات الضرورية للأحداث المصابين من طرف الأطر الطبية للمندوبية العامة. وذكر المصدر ذاته أنه موازاة مع الأبحاث التي تقوم بها الشرطة القضائية تحت إمرة النيابة العامة بخصوص الأحداث المذكورة من أجل تحديد المسؤوليات، قامت المندوبية العامة بترحيل وقائي لعدد كبير من سجناء مركز الإصلاح والتهذيب المعني إلى مؤسسات أخرى.