انتشلت أول ضحية، وهي فتاة في مقتبل العمر، من وسط الأوحال، بعد أن جفت الشعاب، فيما ظلت امرأة وابنتها في عداد المفقودين، بعد انتشال ابنتها الأولى، إلى جانب امرأتين مسنتين، وظل البحث جاريا من طرف السكان، وعناصر الوقاية المدنية التابعة لمركز واويزغت. وذكرت مصادر من فعاليات المجتمع المدني وعضو بالجماعة القروية لمركز تيلوكيت، أن مياه الأمطار بدأت في الساعة الواحدة من أول أمس الاثنين إلى حدود الساعة الرابعة عصرا، حين جاءت حمولة الوادي بالسيول والأوحال والأحجار، فجرفت بيتين ودكانا و5 قناطر، منها اثنتان بتيلوكيت، إحداهما خاصة بالراجلين وهي قديمة قدم المنطقة، والثالثة بدوار إمي نوارك، واثنتان في دوار آخر بمنطقة تامجوظت التي جرفت بها السيول أيضا منتوجات الفلاحة المعاشية، ومجموعة من الأشجار، كما جرفت أجهزة وأفرشة بمجموعة مدارس إمي نوارك، وحولت المكان إلى خراب. وأضافت مصادر "المغربية" من مكان الحادث أن الأمطار الرعدية تسببت أيضا في قطع الكهرباء عن تيلوكيت والدوار المذكور، بعد أن أسقطت مجموعة من الأعمدة، وجرفت ما يزيد عن 50 مترا من الأسلاك الكهربائية. يذكر أن وادي ألات، الذي جاء بالحمولة إلى شعاب المنطقة جراء الأمطار الرعدية، يقع من منطقة أدرار، وهي منطقة رعوية خاصة بالقبيلة.