ذكر في هذا السياق أن أوروبا تحتاج الى الاستقرار خارج حدودها، ولا يمكن الحصول على ذلك الى من خلال وضع ،ليس مجرد سياسات للتنمية المشتركة، ولكن شراكة حقيقية وسياسة استباقية. وقال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط "ان هذا يقع في فضاء يعرف تحولا ديمقراطيا كاملا ويستقطب فرص اقتصادية جديدة، مبرزا أنه يتوجب تعزيز التكامل والتآزر وتشجيع المشاريع الاقتصادية والصناعية الملموسة لتمكن ليس فقط من فتح مجال جديد من الاحتمالات، ولكن لتمنح في النهاية ديناميكية حقيقية ما بين البلدان الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط وشركائهم الأوروبيين". وبعد أن شدد على ضرورة أن يعزز الاتحاد الأوروبي اليوم علاقاته مع جيرانه في الجنوب من خلال تبني شراكة مستدامة وطموحة، استعرض السيد السجلماسي أنشطة الاتحاد من أجل المتوسط التي تمحورت حول المجالات المهمة خاصة الشباب والتشغيل. وأشار في هذا الصدد، الى المشروع الاستراتيجي للجامعة الأورومتوسطية في مدينة فاس، داعيا إلى شراكة بين الجامعة والكلية الأوروبية، التي يتواجد مقرها بوارسو. يذكر أن الكلية الأوربية الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي، التي تخرج منها سبعة طلبة مغاربة برسم السنة الدراسية 2014 /2015 ،مفتوحة أمام الطلبة من الدول الأعضاء أو شركاء للاتحاد الأوروبي.