حسب مصادر مطلعة، فإن شخصا آخر فوجئ بمهاجمة الكلب المسعور، ونقل إلى مصحة بالمنطقة نفسها لتلقي العلاجات، بينما نقلت الأم وابنها إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس. وعبر مجموعة من المواطنين عن استيائهم من استفحال ظاهرة الكلاب الضالة بمختلف أحياء منطقة الازدهار، ما أصبح يشكل خطرا على أمن وسلامة السكان. وتحدث المتضررون، في تصريحات ل"المغربية"، عن "عدم تدخل المصالح المختصة" للقضاء على الكلاب الضالة، التي أصبحت تشكل مصدر إزعاج بسبب نباحها وعراكها الليلي. وكان طفل (حوالي 11 سنة) لقي مصرعه بدوار بوعكاز القريب من حي المحاميد بمراكش، جراء تعرضه لعضة كلب مسعور، بعدما تعذر تلقيه العلاجات الضرورية.