قرار بودريقة، سيأتي بعد أن يقدم استقالته رفقة أعضاء مكتبه المسير الذي يقوده في الجمع العام العادي المقبل، ليتحول الجمع المقرر عقده يوم فاتح يوليوز المقبل، ابتداء من العاشرة والنصف ليلا، إلى استثنائي، طبقا للمرسوم الوزاري رقم 443-95-2، على أن يجرى خلال الجمع العادي تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما. من جهة أخرى، نفى رئيس الرجاء البيضاوي الادعاءات التي تفيدأنه يرغب في تحويل الجمع العام من عاد إلى استثنائي للاستمرار في منصبه رئيسا للفريق لولاية جديدة تمتد لأربع سنوات، مبرزا "لن أترشح لرئاسة الفريق لولاية جديدة". وقال بودريقة "بعد تفكير عميق، قررت، وبقرار لا رجعة فيه، أن يكون الرحيل، حان وقت التغيير، وحان وقت إعطاء الفرصة لدماء جديدة قادرة على تحمل المسؤولية داخل الرجاء الرياضي". وقدم رئيس الرجاء البيضاوي، عبر صفحته الشخصية على الموقع الاجتماعي "فايسبوك"، شكره وامتنانه لكل فعاليات ناديالرجاء، من الإلترات، والجمعيات، والمنخرطين، والمحبين، والجماهير الوفية، مذكرا، في السياق ذاته، بالسنوات التي قضاها على رأس الفريق، قائلا "حققنا الشيء الكثير في الموسمينالأول والثاني،لكن في الموسم الثالث لم تكن النتائج في مستوى التطلعات، والمهم أنني على يقين تام أنيضحيت ماديا ومعنويا وصحيا من أجل راحة النادي". وذكر المكتب المسير لفريق الرجاء، وبناء على بنود القانون الداخلي للفريق، المصادق عليه في الجمع العام لموسم2012-2013 ، ببند الانخراط في فقرته الأخيرة، التي تنص على أن"كل منخرط يرغب في الترشح لرئاسة نادي الرجاء لكرة القدم يجب عليه أن يضمن تزكية 15 في المائة من عدد المنخرطين، الذين أدوا واجبات انخراطهم السنوي، ولا يسمح لمنخرط واحد أن يزكي أكثر من مترشح واحد للرئاسة".