أكد محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، عزمه الاستقالة من منصبه بالنادي الأخضر خلال الجمع العام المقبل الذي سيعقده مطلع يوليوز المقبل، وعدم ترشحه لولاية جديدة، فاتحا في الآن ذاته المجال للراغبين في رئاسة الفريق لتقديم ترشيحهم لإدارة الرجاء. وأوضح بودريقة من خلال الموقع الرسمي للنادي أن قراره تقديم الاستقالة إلى جانب مكتبه المسير، "جاء ليؤكد التصريحات التي أدلى بها بداية الموسم الجاري، والتي أكد فيها تخليه عن منصبه مع نهاية الموسم"، في حال عجز الفريق عن تحقيق طموح الجمهور الرجاوي. ونفى بودريقة حسب المصدر نفسه تحويل الجمع العام من عادي إلى استثنائي للاستمرار في منصبه رئيسا للفريق لولاية جديدة تمتد لأربع سنوات، مشيرا إلى أن الرجاء سيعقد جمعين، الأول عادي تتم خلاله المصادقة على التقريرين المالي والأدبي والثاني استثنائي من أجل تعيين رئيس جديد على رأس الرجاء. وأشار رئيس النادي إلى أنه فتح ابتداء من اليوم وإلى غاية 22 من يونيو الجاري الباب أمام الراغبين في الانخراط بالنادي وفقا للضوابط القانونية الجاري بها العمل، بغية تفادي ما يتداول في الأوساط الرجاوية حول حصر لائحة المنخرطين في 50 شخصا فقط. وينص القانون الداخلي للرجاء على كل منخرط يرغب في الترشح لرئاسة نادي الرجاء لكرة القدم أن يضمن تزكية 15 في المائة من عدد المنخرطين الذين أدوا واجبات انخراطهم السنوي، كما لا يسمح لمنخرط واحد تزكية أكثر من مترشح واحد للرئاسة. وكان فصيل "غرين بويز" المساند لنادي الرجاء قد أصدر أمس، بيانا يستنكر من خلاله الوضعية "الكارثية" التي بات عليها الفريق، داعيا محمد بودريقة إلى تفعيل وعوده بالاستقالة أو إحداث تغييرات جذرية بالنادي، بهدف إعادته إلى صورته وتوهجه وطنيا وقاريا. وسبق لمحمد بودريقة أن لوح بالاستقالة من منصبه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل أن يتراجع عن ذلك بطريقة أفقدت الجمهور الثقة في رئيسها الذي عاهده قبل ثلاث سنوات على إعادة أمجاد النادي القارية والسيطرة على المنافسات المحلية.