لدى وصول صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، إلى نادي ضباط البحرية الملكية، تقدم للسلام على جلالته الجنرال دوكور دارمي بوشعيب عروب، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دوبريكاد محمد فلسي، القائد المنتدب للحامية العسكرية للدار البيضاء. وبعد ذلك استعرض جلالة الملك تشكيلة من مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية التي ادت التحية، ثم تقدم للسلام على جلالته رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي، والجنرال دوديفزيون أحمد بوطالب، مفتش القوات الملكية الجوية، والفيس- أميرال محمد لغماري، مفتش البحرية الملكية. وبالقاعة الشرفية لنادي الضباط، استقبل صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الجنرال دوكور دارمي بوشعيب عروب، الذي قدم لجلالته برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالته باسم الضباط وضباط الصف والجنود، بمناسبة الذكرى ال 59 لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وبهذه المناسبة، ألقى الناطق الرسمي باسم القصر الملكي مؤرخ المملكة، عبد الحق المريني، كلمة بين يدي صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أكد فيها أن أسرة القوات المسلحة الملكية بكل مكوناتها البرية والجوية البحرية والدرك الملكي تتشرف بأن ترفع "بكل إجلال وتقدير إلى السدة العالية بالله مولانا صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، أسمى آيات التهنئة والتبريك، مقرونة بمشاعر الولاء والوفاء الدائمين ومشفوعة بالمحبة الثابتة والتشبث المتين بأهداب العرش العلوي المجيد، مجددة لجلالتكم العهد الصادق والولاء الموصول لعرشكم المنيف، راجين الملوى عز وجل أن يمتع جلالتكم بكامل الصحة وموفور السعادة والهناء، وأن يمد في عمركم ويرعاكم بعينه التي لا تنام". وقال "اسمحوا لي يا مولاي، بأن نستحضر في هذا اليوم، بعميق مشاعر التأثر، فقدان الملازم الطيار ياسين بحتي، التابع للقاعدة الجوية السادسة للقوات الملكية الجوية، وذلك خلال القيام بواجبه ضمن التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، من أجل إعادة الشرعية في اليمن"، مبرزا ما يتحلى به هذا الضابط من دماثة الأخلاق وحسن السلوك والانضباط والتفاني في العمل. إثر ذلك، أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مأدبة غداء ترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. حضر هذه المأدبة مستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، والضباط السامون بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون الأجانب المعتمدون بالرباط، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وجرى الاحتفال بالذكرى ال 59 لتأسيس القوات المسلحة الملكية بمختلف الحاميات العسكرية والثكنات والوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية، من خلال حفلات تميزت على الخصوص بتحية العلم، وتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية إلى أسرة هذه القوات، وتسليم الأوسمة. أسرة القوات المسلحة الملكية بكل مكوناتها تعبر لجلالة الملك عن أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة الذكرى ال 59 لتأسيسها عبرت أسرة القوات المسلحة الملكية بكل مكوناتها، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، عن أسمى آيات تهانئها وتبريكها، وأصدق مشاعر ولائها وإخلاصها، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسها. وقال عبد الحق المريني، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، مؤرخ المملكة، في الكلمة التي ألقاها بين يدي جلالة الملك، خلال الحفل الذي ترأسه جلالته، اليوم الخميس بالدار البيضاء، بهذه المناسبة، إن أسرة القوات المسلحة الملكية بكل مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، "تتشرف بأن ترفع بكل إجلال وتقدير إلى السدة العالية بالله، مولانا صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، أسمى آيات التهنئة والتبريك، مقرونة بمشاعر الولاء والوفاء الدائمين ومشفوعة بالمحبة الثابتة والتشبث المتين بأهداب العرش العلوي المجيد، مجددة لجلالتكم العهد الصادق والولاء الموصول لعرشكم المنيف، راجين المولى عز وجل أن يمتع جلالتكم بكامل الصحة وموفور السعادة والهناء، وأن يمد في عمركم ويرعاكم بعينه التي لا تنام". وأكد المريني أن تكريم جلالة الملك لأسرة القوات المسلحة الملكية، بالتفضل بحضور هذا الحفل التقليدي وتشريف جلالته له، في هذه الذكرى، ليعد مبعث فخر وامتنان واعتزاز لكل أفرادها، خدام جلالة الملك الأوفياء، من ضباط وضباط صف وجنود، وتعبير مولوي على ما يحيطها به جلالته من سابغ العناية والرعاية الكريمة والاهتمام الأبوي الدائم. واستحضر المريني بهذه المناسبة، بعميق مشاعر التأثر، فقدان الملازم الطيار ياسين بحتي، التابع للقاعدة الجوية السادسة للقوات الملكية الجوية، وذلك خلال القيام بواجبه ضمن التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، من أجل إعادة الشرعية في اليمن، مبرزا ما يتحلى به هذا الضابط من دماثة الأخلاق وحسن السلوك والانضباط والتفاني في العمل. وأوضح أن هذه الخصال الحميدة، جعلته محل تقدير رؤسائه ونظرائه، وكانت وراء اختياره ضمن سرب القوات الملكية الجوية المشارك في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، ثم في وقت لاحق، ضمن السرب الذي وضع رهن إشارة المملكة العربية السعودية. وقال "إن فقدان هذا البطل وهو يقوم بواجبه المهني والإنساني، متمسكا بشعار قواتنا المسلحة الملكية: الله -الوطن-الملك، ما هو إلا الثمن الذي تؤديه بلادنا دفاعا عن الشرعية وفي سبيل استتباب الأمن والاستقرار في عدد من المناطق". وخلص المريني إلى التأكيد على أن القوات المسلحة الملكية اليوم، ومن خلالها جميع مكونات الشعب المغربي، "تقف وقفة إجلال وإكبار أمام مولانا صاحب الجلالة، الذي أبى إلا أن يحيط بعنايته المولوية، وبسابغ عطفه أبناءه البررة خدام العرش الأوفياء، في شخص الملازم الطيار ياسين بحتي، بهذه المناسبة ذات الحمولة الرمزية والوطنية". وتوجه إلى الله تعالى بأن يحفظ جلالة الملك بما حفظ به الذكر الحكيم، ويديم عليه نعمه ظاهرة وباطنة، ويقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وبصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة، ويشد أزر جلالته بصنوه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، وبالاستجابة جدير. برقية ولاء وتبريك إلى جلالة الملك من أسرة القوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسها * رفع أفراد القوات المسلحة الملكية، بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، برقية ولاء وتبريك إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسها. * في ما يلي نص البرقية: * "الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه، * مولاي صاحب الجلالة، الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، * مولاي صاحب الجلالة، * بمناسبة حلول يوم 14 ماي الذي يخلد هذه السنة، الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيس جيشكم العتيد، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع في خشوع وإجلال وإكبار إلى مقام مولانا صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أسمى آيات الولاء والتبريك مقرونة بأزكى التهاني وأصدق مشاعر الوفاء والإخلاص، معربة عن تشبثها المتين بأهداب العرش العلوي المجيد. * إن أسرة القوات المسلحة الملكية لتغتنم هذه المناسبة الجليلة لتجدد ولاءها وإخلاصها لقائدها الأعلى مولانا أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين ورمز الوحدة والاستقرار، معتزة بما حققته جلالتكم لقواتكم المسلحة من منجزات ومكاسب بفضل القيادة النيرة والتوجيهات الملكية السامية، معبرة عن تجندها المطلق وجاهزيتها الدائمة للذود عن الوطن ومكتسباته، مستمدة من عطف ورضى جلالتكم علو معنوياتها وضمان قوتها واستمرارية مناعتها. * مولاي صاحب الجلالة، * إن خدام جلالتكم الأوفياء ضباطا وضباط صف وجنود من جميع مكونات قواتكم المسلحة الملكية، ليستحضرون بكل خشوع وتبجيل في هذا اليوم التاريخي الخالد، روحي المغفور لهما جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما، سائلين الله عز وجل أن يجعلهما في جنانه مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، داعين الله سبحانه وتعالى أن يشملهما بالمزيد من الرحمة والغفران لما أسدياه من تضحيات جسام ليعيش المغرب حرا مستقلا كريما. * أدامكم الله يا مولاي مصدر خير ومجد ورفعة لشعبكم الوفي وجعلكم نبراسا منيرا في طريق تقدم أمتنا وتطلعها للمستقبل الواعد الذي تنشدوه لها، وأوصل عهدكم بسبل الرقي والازدهار، وأطال عمركم وبارك فيه، وأسبغ سبحانه وتعالى عليكم من نعمه الظاهرة والباطنة، وحفظكم في ولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير. * والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته".